وزير الخارجية المصري يستقبل المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم 23 يونيو الجاري، الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن التطلع لمواصلة التعاون المثمر بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجالات مكافحة الجريمة الدولية المنظمة والعابرة للحدود، وكذا مكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ودعم بناء القدرات الوطنية في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري. كما أشاد وزير الخارجية بجهود المكتب الأمُمي الرامية إلى دعم أولويات القارة الأفريقية في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، مؤكدًا دعم مصر لتلك الجهود بما يعزز من ركائز الأمن والاستقرار في القارة.
وأضاف حافظ أن اللقاء تناول كذلك مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين مصر ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات خلال الفترة القادمة، كما تم التطرق إلى رئاسة مصر المُقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 وسبل تطوير التعاون بين الرئاسة المصرية والمكتب الأممي اتصالاً بمكافحة الجرائم البيئية والتوعية بها، وسبل تسليط الضوء على تبعاتها الكبيرة، لا سيما على الدول النامية والأقل نموًا، خلال فعاليات مؤتمر المناخ.
اخبار ذات صلة..
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة عزة الشناوي، رئيس شركة أمازون ويب سيرفيزس، حيث تم بحث مجالات التعاون المشترك فيما يتعلق بريادة الأعمال والشركات الناشئة بالإضافة إلى التعاون جهود تمكين المرأة.
مصر.. المشاط تلتقي رئيس شركة أمازون ويب سيرفيزس لبحث مجالات التعاون المشترك
يأتي ذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها وزيرة التعاون الدولي مع شركاء التنمية والقطاع الخاص والجهات المعنية لتعزيز التعاون المشترك في ضوء رؤية مصر التنموية 2030 وتنفيذ برنامج الحكومة "مصر تنطلق".
وخلال اللقاء تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي تم إطلاق خطته التنفيذية العام الماضي بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يهدف إلى سد الفجوة بين الجنسين في سوق العمل وزيادة معدلات تمكين المرأة في المناصب القيادية من خلال العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن القطاع الخاص شريك رئيسي للدولة في تحقيق التنمية في مختلف المجالات لاسيما جهود تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القوى العاملة، وتنمية المهارات التكنولوجية، التي تمكن السيدات من المضي قدمًا في تحقيق أهدافهن وتولي المناصب القيادية، وإتاحة مزيد من الفرص، بما ينعكس على النمو الشامل والمستدام، لافتة إلى أن محفز سد الفجوة بين الجنسين يستهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص من خلال ضم 100 شركة لتنفيذ الاهداف المتعلقة بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
في سياق آخر بحثت وزيرة التعاون الدولي، مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بدعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال والابتكار، مشيرة إلى أن مصر تتخذ خطوات ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي للشركات الناشئة وتعزيز مشاركة الشباب والمبتكرين في تنفيذ جهود التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن التحول الرقمي أصبح عاملًا محوريًا لتحقيق التنمية في كافة الدول، كما أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، ولذا تعمل وزارة التعاون الدولي في إطار تحديث الاستراتيجيات مع شركاء التنمية للتأكيد على جهود التحول الرقمي ودعم الشباب والمبتكرين من خلال البرامج المشتركة.