مقتل 10 جنود يمنيين في هجومين إرهابيين بأبين وشبوة
قُتل 10 جنود من الجيش الوطني اليمني، وجرح آخرين، في عمليتين إرهابيتين منفصلتين ارتكبتهما عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، خلال الساعات الماضية اليوم الخميس، استهدفت قوات الجيش في محافظتي أبين وشبوة، بحسب ما أعلن مصدر عسكري.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن المصدر أنه في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الأول وبينما كان عدد من أفراد القوات المسلحة على متن أحد الأطقم متوجهين في مهمة موكلة إليهم، قامت عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بالاعتداء على القوة ونصبت كمينًا لها على الخط الساحلي بين منطقتي أحور والخبر.
وبّين المصدر أن تلك الجريمة نتج عنها استشهاد ثلاثة جنود وإصابة ثلاثة آخرين، كما اختطف الإرهابيون اثنين من الجرحى مع الطقم، وقاموا بتصفيتهم قبل أن تستعيد قوة عسكرية الطقم وجثامين الشهداء.
وأفاد بأن خمسة من أفراد القوات المسلحة استشهدوا وجرح آخرون، أمس في هجوم إرهابي نفذه عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، واستهدف قوة عسكرية في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
وأوضح أن تلك العناصر استهدفت أفرادًا من قوات اللواء الثاني دفاع شبوة أثناء قيامهم بواجبهم عند نقطة أمنية على المدخل الشرقي لمدينة عتق.
وفي وقت سابق، بدأت اليوم اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية في بروكسيل بمشاركة يمنية برئاسة عبدالحكيم القباطي، رئيس مصلحة الجمارك اليمنية.
وقال القباطي إن مشاركة اليمن في الاجتماعات تأتي في وضع صعب يمر به العالم ، بخاصة فيما يتعلق بإمدادات الغذاء والطاقة والتبادل البيني لها ومختلف السلع والمنتجات، والذي تلعب فيه سلطات الجمارك في العالم حلقة أساسية ومهمة..وتأتي هذه المشاركة إدراكا لأهمية الجمارك في تسهيل حركة استيراد وتصدير السلع والخدمات بخاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن وسعيا للاستفادة قدر الإمكان من فرص الدعم والتأهيل التي تقدمها الدول ومنظمة الجمارك العالمية في هذا المجال.
ومن المقرر أن يعقد رئيس مصلحة الجمارك على هامش الاجتماعات عدد من اللقاءات مع بعض من نظرائه رؤساء الجمارك في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الجمركية الثنائية ورفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك بين مصلحة الجمارك اليمنية ونظيرتها فى تلك الدول.
وفي سياق أخر، قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، إن المنظمات الإنسانية تعمل في اليمن بظل ظروف قاسية، وذلك نتيجة الصعوبات التي تواجهها هناك.
وأشار إلى أن العاملين بالمجال الإغاثي يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وطالب لينارتشيتش باحترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية، في إشارة لممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية.
أخبار أخرى..
"سلمان للإغاثة" يمدد مشروع "مسام" لتطهير اليمن من الألغام الحوثية لمدة سنة
مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية لمدة سنة وذلك بمبلغ (33,292000) ثلاثة وثلاثين مليوناً ومائتين واثنين وتسعين ألف دولار أمريكي أي ما يعادل (124,845,000) مائة وأربعة وعشرين مليوناً وثمانمائة وخمسة وأربعين ألف ريال سعودي.
وينفذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها المليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية بهدف تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: "إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي إحساساً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، وتسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة"، موضحاً معاليه أن المشروع تمكن حتى اليوم من انتزاع (346,570) من الألغام والقذائف المتنوعة.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في عدد من دول العالم وفي اليمن الشقيق على وجه الخصوص.
