عودة الصحافيين المغاربة الذين طردتهم الجزائر من مطار وهران
حلت البعثة الإعلامية المغربية، التي كانت مرافقة للوفد الرياضي المشارك في النسخة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، صباح اليوم الجمعة إلى تونس، بعدما رفضت السلطات الجزائرية اعتمادهم.
وتوجهت البعثة بعد حلولها بالعاصمة التونسية إلى فندق في انتظار العودة إلى المغرب.
وأمضت البعثة الإعلامية المغربية إلى وهران، التي كانت تعول على تغطية الألعاب المتوسطية في الفترة ما بين 25 يونيو إلى 06 يوليوز 2022، ليلة أول أمس الأربعاء بالمطار.
وينتظر أن تعود البعثة الإعلامية إلي المغرب عبر تونس، وقد أصيب أحد أفراد البعثة الإعلامية المغربية التسعة بمشاكل صحية استدعت تدخلًا طبيًا.
وأفادت مصادر مغربية بوهران أن القنصلية المغربية تحركت في وجهات متعددة لغرض تسهيل دخول البعثة الإعلامية المغربية إلى التراب الجزائري، غير أن الجهة المنظمة لم تفتح الباب للتواصل، فيما لم تقدم السلطات الجزائرية مبررات مقبولة ومعقولة لرفض الدخول.
ونددت العديد من الهيئات بما أقدت عليه السلطات الجزائرية في حق الصحافيين المغاربة، وجاء التنديد والشجب بشكل خاص من الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والجمعية المغربية للصحافة الرياضية.
أخبار أخرى..
نداء مؤثر لشقيقة المغربي المحكوم بالإعدام في روسيا
نداء مؤثر بعثت به إيمان سعدون، شقيقة الطالب المغربي المحكوم بالإعدام لدى قوات موالية لروسيا، داعية لإنهاء محنة أخيها.
إيمان سعدون، ناشدت في حوار مع صحفية الـ"الجارديان" البريطانية، المجتمع الدولي التدخل وإنهاء محنة أخيها المهدد بتنفيذ حكم الإعدام في حقه من طرف قوات انفصالية تابعة للسلطات الروسية.
وقالت: "أطلب من أي سلطة في العالم المساعدة في قضية أخي. فرح كثيرون بالحكم الصادر بحق إبراهيم. لقد احتفلوا بنهاية حياته، ولم نحصل على دعم على مستوى عال في ملفه".
تعاطف مع مجموعة من البريطانيين
واستغربت إيمان، ما قالت إنه عدم تعاطف مع أخيها ابراهيم سعدون، من طرف مجموعة من وسائل الإعلام، مقابل تعاطفهم مع مجموعة من البريطانيين الذين اعتقلوا رفقته.
ولفتت إلى أنها كانت على تواصل مع إبراهيم سعدون عبر الإنترنت، موضحة أنها لم تلتق به شخصيا منذ عام 2017، بسبب سفره إلى أوكرانيا للدراسة.
وقالت إن الأسرة أصيبت بصدمة كبيرة عندما وقع في الأسر، معلقة بالقول "أنا مستعدة لأن أقدم نفسي للإعدام مكان إبراهيم. خذوني واتركوا أخي الصغير".