الداخلية التونسية تتهم أطرافًا داخلية وخارجية بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية
اتهمت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، أطرافًا داخلية وخارجية بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية.
وأكدت وزارة الداخلية، أن تحقيقات متواصلة حول مخططات لاغتيال الرئيس قيس سعيّد، كما كشفت الوزارة عن مخططات لاغتيال رئيس الجمهورية، مضيفة أنها تحقق بالتهديدات الجدية لحياة الرئيس.
وفي سياق أخر قالت وزارة الداخلية، إن التحقيقات أشارت إلى 3 مسؤولين متورطين بتهم تبييض أموال وسنكشف عن شخصية المسؤول وصهره اللذين أوقفا بتهم تبييض الأموال.
وأعلنت وسائل إعلام، أن هيئة الدفاع عن الجبالي أعلنت أنه يمتنع عن الإدلاء بأي إجابة حول التهم الموجهة إليه وأنه يواجه تهما تتعلق بتبييض الأموال والانتماء لجمعية تموّل جمعيات إرهابية.4
وفي نفس اليوم، قالت وزارة الداخلية التونسية، إنه تم اعتقال الإرهابي الذي حاول تنفيذ العملية الإرهابية ليل أمس أمام مركز أمني حساس.
أخبار أخرى..
الشرطة التونسية توقف رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي
أوقفت الشرطة التونسية، الخميس، في ولاية سوسة رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي، الذي سبق أن تولى أيضا الأمانة العامة لحزب النهضة الإسلامي، وفق ما أفاد محاميه، زياد طاهر، وكالة فرانس برس، ولم يكشف المحامي أسباب توقيف الجبالي.
وقال الطاهر إن "الشرطة ألقت القبض على الجبالي أثناء تواجده في سيارته في سوسة قبل نقله إلى تونس".
وبحسب الإذاعة التونسية الخاصة "موزاييك إف إم"، أذن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في العاصمة بتوقيف حمادي الجبالي بتهمة "الاشتباه في تبييض أموال" عبر جمعية خيرية.
يخضع رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي (2011-2013) الذي استقال من حزب النهضة عام 2014، للتحقيق منذ أكثر من شهر على خلفية أنشطة مصنع تملكه زوجته في سوسة، بحسب زياد طاهر.
وكانت الشرطة قد دهمت المصنع في أيار/مايو وأعلنت أنها ضبطت فيه مادة "مدرجة بجدول المواد خطرة".
وقالت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، على هامش دورة 2022 لمنتدى تونس للاستثمار والتي انعقدت اليوم تحت شعار ''تونس، الإصلاحات والقيم التنافسية''، إن الدورة توفر مناخا محفزا للاستثمار في تونس اليوم، بفضل تكريس مبدأ حرية الاستثمار والنفاذ الى السوق، بالإضافة للتقدم الذي تم تحقيقه في حذف التراخيص لممارسة الأنشطة وذلك في اتجاه إقرار قائمة سلبية كاملة قبل نهاية السنة الجارية.
وأضافت بودن أنه ورغم المكتسبات التي تم تحقيقها، فإن مؤشرات الاستثمار في تونس لا تزال دون القدرات والإمكانات المتاحة ودون ما نصبو إليه، وفق تعبيرها.