رئيس الحكومة الليبية: حان الوقت لحوار "ليبي - ليبي"
أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، أنه حان الوقت لحوار ليبي ليبي، مؤكدًا التزامه بإجراء انتخابات ديمقراطية بدعم من الأمم المتحدة.
وأعرب باشاغا، عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ «خارطة الطريق نحو التعافي» التي أطلقها مؤخرًا.
وتهدف خارطة الطريق نحو التعافي إلى تحقيق «الاستقرار والتعافي» من أجل «ضمان مستقبل أفضل لليبيا»، وتشدد على «إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن حتى يكون للشعب الليبي الحق في تقرير المصير، ويكون هو صاحب القرار النهائي في مصيره ومستقبله».
وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، قد بعث أمس الأول الأربعاء برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعلن فيها انتهاء تفويض الأمم المتحدة لتحديد مسار الانتخابات.
أخبار أخرى..
رئيس الحكومة الليبية يصل أنقرة لمقابلة أردوغان
ووصل باشاغا الخميس إلى أنقرة، قادما من بريطانيا في زيارة رسمية بدعوة من مستشار الأمن الوطني التركي.
والدعوة جاءت لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة المستجدات السياسية بالبلاد، خاصة مع انتهاء خارطة الطريق الأممية.
وزيارة باشاغا هي الثانية خلال شهر، حيث بدأ 21 مايو زيارة غير معلنة إلى أنقرة، استمرت لأيام لإجراء مباحثات مع مسؤولين بارزين.
وعلق المتحدث باسم الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل حينها بأن أنقرة ليست داعمةً لحكومة عبدالحميد الدبيبة ولديها اليقين بانتهاء ولاية حكومته، كما تتواصل باستمرار مع رئيس الحكومة فتحي باشاغا.
وتتحدث تقارير إعلامية عن استياء تركي من تعنت رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة وتمسكه بالسلطة ورفض التعاون مع مجلس النواب في حين بدأت أنقرة بالانفتاح على مجلس النواب والتقارب مع القوي الإقليمية الفاعلة في الملف الليبي.
وانتهت، الثلاثاء، مدة خارطة الطريق الأممية، التي تم بموجبها تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة عبدالحميد الدبيبة، إلا أن الأخير يتمسك بالسلطة رغم تسمية مجلس النواب وأغلبية مجلس الدولة الاستشاري لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.
وأعلن باشاغا خارطة طريق تتضمن تعهدات تحقق تعافي ليبيا من أزماتها، وذلك وفق بيان سابق للحكومة الليبية.
وتتضمن خارطة الطريق، التزامات وتعهدات من المقرر أن تنفذها الحكومة لإخراج البلاد من الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعيشها حاليا.