مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العراقية تحذر من تطور موجة الكورونا الخامسة

نشر
كورونا في العراق
كورونا في العراق

أكدت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم الجمعة، تسجيلها سرعة أكبر في الإصابة بفيروس كورونا خلال الموجة الخامسة من الجائحة التي يعيشها العراق حالياً مقارنة بالموجات السابقة مشددة على وجوب ترك حالة التراخي والالتزام بالوقاية وتلقي اللقاح المضاد.

وقال مدير قسم تعزيز الصحة هيثم العبيدي، إن "الصحة لم تسجل ضمن الموجة الخامسة من جائحة كورونا حتى الآن حالات معقدة كذات الرئة أو وفيات وما يمزيها أن سرعة الإصابة بالفيروس أعلى من الموجات السابقة".

وأضاف، أن "الموجة ما زالت ببدايتها، وربما تزداد شدة الإصابات أو ربما توازي  الموجات السابقة ونحذر من تطورها لإصابات رئوية وخيمة كما حدث في الموجتين الثالثة والرابعة".

وشدد على وجوب مغادرة حالة التراخي والالتزام بإجراءات الوقاية من قبل المجتمع ودوائر الدولة المختلفة ومسارعة غير الملقحين بأخذ اللقاح المضادر لكورونا مشيراً إلى أن "وزارة الصحة بما فيها من مستشفيات ومراكز عزل وملاكات طبية مستعدة للتعامل مع أي تطور"

وأكد أن "ارتفاع الإصابات يومياً يواجه بخبرة من الملاكات بالتعامل مع المرض وقدرة على التشخيص المبكر وتتوفر لدينا كيتات الفحص والاستعدادت عالية المستوى ونسب تجهيز الأكسجين كافية ومستمرون بتوعية المواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".

ومنذ العشرين من حزيران الجاري تشهد حصيلة الإصابات اليومية بكورونا ارتفاعاً مستمراً بلغ ذورته اليوم بـ (1328 ) حالة .

الصحة العراقية تعلن تسجيل إصابات شديدة بالموجة الخامسة من كورونا

حذرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، من قساوة الموجة الخامسة التي يشهدها العراق، وفيما أشارت إلى تسجيل إصابات شديدة، وجهت توصية لجميع العراقيين ومن ضمنهم جميع الملقحين.

وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأمير، إن "وزارة الصحة تراقب معدل النسب الموجبة من الفحوصات"، مبيناً أن "النسب الموجبة من الفحوصات متحركة بسرعة كبيرة، حيث كانت قبل يومين 6% وأصبحت 9% واليوم 14%، بينما كانت قبل أسبوع 3%".

وأضاف أن "هذا الارتفاع هو خطير، ويمثل الدخول بموجة خامسة قد تكون قاسية"، مشيراً إلى أن "السبب الرئيسي وراء ارتفاع الإصابات هو عدم أخذ اللقاح لنسبة كبيرة من المواطنين".

ودعا عبد الأمير "المواطنين غير الملقحين أو الذين تلقوا جرعتين الى التوجه للتلقيح سواء الجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة لتفادي الإصابات"، موضحاً أن "الحالات الشديدة للمصابين التي تم تسجيلها هو لأصحاب الأمراض المزمنة".

وأكد أن "أغلب المصابين هم من غير الملقحين"، لافتاً الى أنه "لا توجد ضمانات من عدم الإصابة بهذا الوباء أو أن تكون الإصابات خفيفة، ما لم يتم أخذ 3 جرعات من اللقاح المتوفر في المراكز الصحية".
وتابع عبد الأمير أن "الوزارة لن تصدر توصيات تؤثر على قوت المواطنين بعد ارتفاع الإصابات"، موضحاً أن "الوزارة تلجأ للإجراءات الشخصية منها ارتداء الكمامة في مناطق الزحامات حتى للملقحين من المواطنين".

وذكر أنه "من المستغرب هو قيام مواطنين بارتداء الكمامة عند التجوال في الشوارع وفور وصوله الى مناطق مزدحمة يقوم بخلعها"، مؤكداً "أهمية تلقي اللقاح خاصة أن الدراسات تضمن فعاليته".
وتابع أن "الوزارة لم تسجل حتى الآن أي إصابة أو حالات مضاعفات خطيرة لدى أعداد الملقحين وهم 11 مليون شخص"، مطمئنا الجميع بـ"عدم وجود أي مخاوف من اللقاح".