صنعاء: نحن بصدد توسعة الهدنة من أجل تمديدها
قال عضو وفد سلطة صنعاء التفاوضي، عبدالملك العجري، في تصريحات صحفية: "نحن بصدد توسعة الهدنة من أجل تمديدها، ولا يوجد مبرر للطرف الآخر كي يتنصل من استحقاقات توسعة الهدنة وأبرزها المرتبات".
وأكد "أن اللجنة العسكرية قدمت ردا على المقترح الأممي وافقت فيه على فتح طريقين في تعز بشكل عاجل".
وأضاف أن "باقي الطرق المقترحة من الأمم المتحدة تحتاج وقتا لدراسة ضمان عدم استخدامها من التحالف لأعمال عدائية"، مؤكدا على أن "المبادئ الأساسية هي أن تكون الطرق معبدة بشكل جيد ويتم عبرها دخول المواد الأساسية وألا تغير الواقع العسكري".
وجدد العجري التأكيد على "الحرص على السلام وادراك الصعوبات التي تواجه تحقيقه"، مؤكداً "أن لدى صنعاء المثابرة والشجاعة في اتخاذ الخطوات نحو السلام"، معتبرا أن "التعثر في الرحلات بين صنعاء والقاهرة غير مبرر، وعرقلة هذه الرحلات هي لمجرد العرقلة لا أكثر".
وكشف "أن المؤسسات في صنعاء هي الأكثر تأهيلا وأمنا واستعدادا لوجستيا وفنيا أكثر من منشآت الطرف الآخر وهذا الفارق يقلقهم".
وكانت قد أكدت حكومة صنعاء، حرصها على السلام والعمل على توسعة بنود الهدنة الأممية لتشمل رواتب الموظفين التي يتنصل التحالف والموالين له عن دفعها منذ نقل وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن جنوبي اليمن.
أخبار أخرى…
دعم سعودي بـ2.5 مليون دولار لخدمات الصحة الإنجابية لـ350 ألف سيدة يمنية
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، منحة بـ2.5 مليون دولار، عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية، خلال الأشهر الستة القادمة، لنحو 350 ألفًا من النساء والفتيات الأشد ضعفًا في اليمن.
وذكر الصندوق الأممي للسكان - في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) اليوم الجمعة - أن هذه المنحة ستساهم في زيادة وصول النساء والفتيات لخدمات الرعاية الصحية الإنجابية من خلال دعم 15 مرفقًا صحيًا و50 قابلة في المحافظات الواقعة جنوب البلاد، كما ستسهم هذه المنحة بحصول النساء الحوامل على ولادات آمنة، ومعالجة أي مضاعفات متعلقة بالصحة الإنجابية كناسور الولادة.
وأشار الصندوق إلى احتياجه وبشكل عاجل لنحو 87 مليون دولار، خلال الأشهر الستة القادمة، لتمويل استجابته الإنسانية المنقذة للحياة في مجال الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات المتأثرات، كونه نحو 8.1 مليون من النساء والفتيات في سن الإنجاب في اليمن بحاجة إلى المساعدة للوصول لخدمات الصحة الإنجابية.