مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: روسيا مستعدة لتقديم استشارات بشأن ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده على استعداد لتقديم خدماتها الاستشارية في محاولة تعيين وترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.

 

 

وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيبحث مسألة التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا في اجتماع مع نظيره الأذري جيهون بيراموف.

 

 

وأوضحت أن كبير الدبلوماسيين الروس وصل إلى باكو، أمس ، قادمًا من طهران واجتمع مع الرئيس الأذري إلهام علييف مساء أمس، حيث أعرب عن استعداد بلاده للمساهمة في محادثات التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان بموافقة الجانبين.

 

 

كما أشارت "تاس" إلى أن لافروف أعرب عن استعداد موسكو لتقديم خدماتها الاستشارية في عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ومن المقرر أيضًا أن يناقش وزيرا الخارجية بالتفصيل تنفيذ الاتفاقات الخاصة بإقليم "ناجورنو كاراباخ"، والتي تم التوصل إليها بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان في عامي 2020 و2021.

 

 

يُشار إلى أن الرئيس الأذري صرح في وقت سابق بأن باكو عرضت علانية على يريفان المُضي قدمًا في إبرام معاهدة سلام "لإنهاء المواجهة، والاعتراف بوحدة الأراضي والسيادة وتعلم العيش كجيران مرة أخرى".

 

 

يُذكر أن الاشتباكات تجددت بين باكو ويريفان في الـ27 من سبتمبر عام 2020 مع وقوع معارك عنيفة في إقليم "ناجورنو كاراباخ" المتنازع عليه بين البلدين، وشهد الإقليم أعمال عنف في عامي 2014 و2016 وفرضت أذربيجان وأرمينيا الأحكام العرفية وسقط العديد من المدنيين من الجانبين قتلى وجرحى.

 

 

روسيا: نهجنا في استخدام النووي يستند إلى منطق منع وقوع الحروب

 

 

 

من ناحية أخرى، قالت الخارجية الروسية، إن النهج الذي تتبعه موسكو في استخدام النووي يستند إلى منطق الردع لمنع وقوع الحروب.

 

 

 

وحسب وكالة روسيا اليوم، قالت الخارجية الروسية إن دول الناتو التي أعلنت نفسها "تحالفا نوويا" تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع روسيا، مؤكدة أنه رغم ذلك فإن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع.

 

 

 

ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "البيانات التي أُدلي بها عشية مؤتمر الدول الأطراف (في معاهدة حظر الأسلحة النووية) في سياق النزاع الأوكراني، بشأن" التهديدات المتبادلة باستخدام الأسلحة النووية"، وكذلك البيانات الفردية من على منبر المؤتمر بشأن "الابتزاز النووي" المزعوم، لا يسعها إلا أن تثير الحيرة"، مؤكدة "مرة أخرى: لم تكن هناك "تهديدات نووية" ولم تسمع من طرف روسيا من قبل".

 

 

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن "نهج روسيا يستند فقط إلى منطق الردع، بما في ذلك في الظروف الحالية، عندما تكون دول الناتو التي أثارت تفاقم الأزمة الأوكرانية وأطلقت حملة هجينة ضد روسيا، وأعلنت نفسها "تحالفا نوويا" تتأرجح بشكل خطير على شفا نزاع مسلح مباشر".