مصر وتونس تتبادلان الخبرات في مجال التسخين الشمسي بالعمليات الصناعية
أجرى وفد من مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف التابع لمراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي، ومركز تحديث الصناعة، زيارة لدولة تونس استهدفت استعراض التجربة التونسية وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة في مجال التسخين بالطاقة الشمسية في القطاع الصناعي.
ويأتي ذلك في إطار مشروع التسخين الشمسي في العمليات الصناعية الذي يتم تنفيذه من خلال مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف ومركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي.
التسخين الشمسي
وقال أحمد رضا معاون الوزيرة لشؤون الصناعة، والمشرف على مراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي، أن مشروع التسخين الشمسي في العمليات الصناعية يستهدف تعميق التصنيع المحلي لتكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع تطبيقها في عمليات التسخين في الصناعة وبما يسهم في الحد من استخدام الطاقة التقليدية في العمليات الصناعية في مصر وتنويع مصادر الطاقة وتوفيرها للقطاع الصناعي.
وأضاف رضا ان زيارة وفد الوزارة لدولة تونس استهدفت تبادل الخبرات واستعراض التجربة التونسية ونقل تكنولوجيات التسخين بالطاقة الشمسية الى السوق المصري وبما يسهم في بناء قدرات الكوادر الفنية المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع مشروعات ريادة الأعمال.
ومن جانبه أشار المهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إلى أن المركز يقوم حاليا بتنفيذ خارطة طريق لدعم التصنيع المحلي لأنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع القطاع الخاص، والجهات المعنية، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو" من خلال مشروع استخدام الطاقة الشمسية الحرارية للعمليات الصناعية، لافتا الى أن هذه الزيارة تأتى فى إطار جهود تحسين كفاءة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في الصناعة الوطنية، ورفع جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للمستهلك وتعميق التصنيع المحلي.
وبدوره قال محمد صبري، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف أنه تم خلال الجولة التعرف على العناصر المختلفة لسوق الطاقة الشمسية الحرارية في تونس، وعقد لقاءات مع مقدمي الخدمات وزيارة المؤسسات العامة، والمنظمات غير الحكومية، ومرافق الاختبار، والمؤسسات المالية، ومختلف شركات الطاقة الشمسية الحرارية من سلسلة القيمة، وكذلك المنشآت الصناعية.