الرئيس المصري يستقبل أمير قطر بقصر الاتحادية
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، بقصر الاتحادية، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
والتقط السيسي، صورة تذكارية مع أمير دولة قطر، وذلك ضمن مراسم استقباله بقصر الاتحادية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه سيتم عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين لتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
الرئيس المصري: ندعم تبني رؤية مشتركة تجاه قضايا الدول النامية
ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص تجمع "بريكس" على تبني رؤية مشتركة تجاه القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام للدول النامية، خاصة فيما يتعلق باستشراف آفاق التعاون التنموى ودعم تمويل التنمية، مؤكدًا ضرورة ألا تأتي الجهود المنصبة نحو معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية على حساب دعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية والأقل نمواً، وهي الدول التي لا زالت تعاني من نقص في تمويل التنمية بما يعيق جهودها الرامية إلى تحقيق تقدم ملموس نحو تنفيذ أجندة 2030، كما أنه يتعين على المجتمع الدولي بأسره أن ينخرط بشكل أكثر فعالية وإيجابية في جهود تمكين الدول النامية من تحقيق التنمية والحصول على التمويل اللازم لذلك.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الجمعة عبر الفيديو كونفرانس في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية في إطار "البريكس بلس"، وذلك تحت رئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج، الرئيس الحالي لتجمع دول البريكس، ومشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تحقيق أهداف التنمية يتعين أن يأتي بالتوازي مع تكاتف كل الجهود الدولية لمعالجة التحديات التقليدية وغير التقليدية، والتي تأتي على رأسها قضيتي الإرهاب وتغير المناخ، فإن الإرهاب يظل ضمن أكبر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي، حيث تنتهك هذه الظاهرة الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الحق في الحياة، وتعيق جهود الحكومات نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها لذلك، تشدد مصر على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن مختلف الأبعاد لتجفيف منابع الإرهاب ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة والمنصات الإعلامية للتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن معالجة الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية، وهي مقاربة تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل إنجاحها بما يضمن استدامة الأمن والسلام الدوليين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تجمع البريكس يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذى يضم في عضويته كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وسبق وأن شاركت مصر كضيف في قمة البريكس التي استضافتها الصين في سبتمبر 2017.
وتمثل دعوة الصين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في جلسة الحوار رفيعة المستوى لقمة هذا العام تأكيداً على مكانة مصر وما تملكه من مقومات سياسية واقتصادية وتجارية رائدة على المستوى الإقليمي، بما يؤهلها لتعزيز علاقاتها مع هذا المحفل التنموي الهام.
كما تعكس دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي متانة الروابط القائمة على الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات بين مصر والصين، وكذلك علاقات الصداقة الوطيدة بين السيد الرئيس ونظيره الرئيس الصيني.