الديوان السلطاني: الرئيس السيسي يتوجه إلى عُمان الاثنين المقبل
أعلن ديوان البلاط السُّلطاني بسلطنة عمان ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى السلطنة بعد غدٍ الاثنين تستغرق يومين.
"وجاء نص البيان الصادر عن الديوان السلطاني، توطيدًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، ودعمًا لأوجه التعاون الثنائي القائمة بينهما، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على كلّ ما من شأنه تعزيزها وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، سيقوم - بمشيئة الله تعالى - الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية لسلطنة عُمان تستغرق يومين ابتـداءً مـن يـوم الاثنين الموافق السابع والعشرين من يونيو لعام 2022م.
وتابع البيان: وسيتم خلال هذه الزيارة بحثُ عددٍ من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخدمةً لمصالح البلدين الشقيقين وبما يحقق تطلعات وآمال شعبيهما، إضافة إلى بحث عددٍ من الموضوعات التي تهمّ الجانبين في ضوء المُستجدات الإقليمية والدولية.
واختتم البيان : كلّل اللهُ تعالى جهود القيادتين الحكيمتين بالتوفيق، وأعانهما على ما فيه الخير والرخاء لبلديهما، وللأمتين العربية والإسلامية إنه سميع مجيب".
أخبار ذات صلة..
عقد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة ظهر اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب الرئيس المصري بالأمير والوفد المرافق متمنيًا لسموه طيب الإقامة، كما أعرب عن تهانيه لأمير قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم، مشيدًا بما حققته دولة قطر في عهده من إنجازات تنموية وحضارية في شتى المجالات، داعيًا الله تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وعلى الشعب القطري المزيد من التطور والنماء.
كما أكد السيسي أن زيارة أمير قطر تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره للرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد.
كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.
وبحث الأمير والرئيس عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الجلسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، والسيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية.