دراسة: التطعيم ضد الأنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
أظهرت دراسة جديدة، أعدها باحثون في مركز "يو تى هيلث هيوستن" أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد للأنفلونزا، أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، بنسبة 40% من أقرانهم غير الملقحين على مدار أربع سنوات.
وقارنت الدراسة، التى قادها الدكتور ريك ماكورد، أستاذ علم الأعصاب فى كلية الطب جامعة "هيوستون" الأمريكية، بين خطر الإصابة بمرض الزهايمر وبين المرضى الذين حصلوا على تطعيمًا سابقًا ضد الأنفلونزا فى عينة كبيرة من البالغين فى الولايات المتحدة تخطت أعمارهم 65 عامًا.
وقال الباحثون: "وجدنا أن التطعيم ضد الإنفلونزا لدى كبار السن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لعدة سنوات. وقد زادت قوة هذا التأثير الوقائى مع عدد السنوات التى يتلقى فيها الشخص لقاحًا سنويًا ضد الإنفلونزا".
وأردف الباحثون :" نظرًا لوجود دليل على أن العديد من اللقاحات قد تحمى من مرض الزهايمر، فإننا نعتقد أن هذا التأثير الوقائى ليس قاصرًا على لقاح الإنفلونزا بل نعتقد أن الجهاز المناعى معقد، وبعض التعديلات، مثل الالتهاب الرئوى، قد تنشطه بطريقة تجعل مرض الزهايمر أسوأ. وبذلك الأشياء الأخرى التى تنشط الجهاز المناعى، قد تمثل طريقة تحمى من مرض الزهايمر".
وتابعوا أنه لا يزال أمامهم الكثير لمعرفة كيف يتعزز نظام المناعة أو تتحسن نتائج الوقاية من هذا المرض فيما يرتبط باللقاح.
منظمة الصحة العالمية: جدري القرود ليس حالة طوارئ صحية عالمية
من ناحية أخرى، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن تفشي جدري القردة يشكل تهديدًا صحيًا يثير قلقًا بالغًا، لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".
وخلال اجتماع خبراء لتقييم الأوضاع على هذا الصعيد، قال تيدروس في بيان "في الوقت الراهن لا يشكل (تفشي جدري القردة) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بجمع الأرقام حول معدل الأطفال في سن عام واحد الذين تتناولوا لقاح شلل الأطفال، على الرغم من أنه تم القضاء عليه في كل البلدان باستثناء أفغانستان وباكستان، يعتقد الخبراء أنه سيشكل دائمًا خطرًا حتى يتم القضاء عليه تمامًا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن البلدان التي تعاني من ضعف في توفير لقاح شلل الأطفال "معرضة بشكل خاص"، مؤكدة، إنه بدون مناعة القطيع، أي عندما يكون عدد كافٍ من السكان محميين من الفيروس بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة يكون الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة أكبر، مما يزيد من خطر تفشي المرض والحالات الشديدة.