شركات الطاقة الفرنسية تدعو إلى الحد "فوراً" من استهلاكها
قال رؤساء شركات الطاقة الفرنسية العملاقة إنجي وإي.دي. إف وتوتال إنرجييس في صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية الفرنسية، اليوم الأحد، إنه لابد أن يحد المستهلكون والشركات من استهلاكهم للطاقة "فورا" من أجل أن يكونوا مستعدين بشكل أفضل هذا الشتاء للتصدي لأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق.
وأضافت هذه الشركات في رسالة مفتوحة "نحن بحاجة إلى العمل الجماعي لخفض استهلاكنا من أجل استعادة هامش المناورة"، بحسب وكالة "رويترز".
ولفتت الشركات في رسالتها للانخفاضات الحادة في شحنات الغاز الروسي، وكذلك الإنتاج المحدود للكهرباء في أوروبا بسبب مشكلات الصيانة.
وقالوا "اتخاذ إجراءات في أقرب وقت هذا الصيف سيسمح لنا أن نكون أكثر استعدادا في بداية الشتاء المقبل، لا سيما للحفاظ على احتياطيات الغاز لدينا".
أخبار أخرى..
كولونا تؤكد لـ لابيد قلقها إزاء التوترات على الأراضي الفلسطينية
تحدثت كاثرين كولونا ، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، عبر الهاتف مساء اليوم السبت، مع نظيرها الإسرائيلي، يائير لابيد.
ووفق وزارة الخارجية الفرنسية ، أشادت الوزيرة بعلاقة الثقة والصداقة التي تربط البلدين. وجددت تمسك فرنسا الراسخ بأمن إسرائيل ، وعزمها على البقاء إلى جانبها ملتزمة بضمان الاستقرار الإقليمي.
وذكّرت كاثرين كولونا على وجه الخصوص برغبة فرنسا في الوصول بالمفاوضات مع إيران إلى نهاية ناجحة بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، وذلك عبر اتفاقية قوية من حيث عدم الانتشار الاسلحة النووية والتي ستسهم في الاستقرار في المنطقة وأمن إسرائيل.
كما تحدثت الوزيرة عن الوضع في الشرق الأوسط وأعربت عن قلقها إزاء التوترات على الأراضي الفلسطينية والإجراءات التي تعرض حل الدولتين للخطر ، وأكدت بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام عادل ودائم.
وناقش الوزيران تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا وعواقبها. وأعربت كاثرين كولونا عن رغبتها في أن تواصل اسرائيل التعاون الوثيق للتعامل مع تداعيات هذه الحرب على الساحة الدولية.
فلسطين: إسرائيل تستبق الانتخابات القادمة بالتصعيد ضد الوجود الفلسطيني
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل تستبق الانتخابات القادمة بالتصعيد ضد الوجود الفلسطينى، مشيرة إلى الاقتحامات الدموية لقوات الاحتلال للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أنه مهما كان وضع الحكومة الإسرائيلية أو الائتلاف الحاكم ضعيفا أم قويا أم انتقاليا فإن دولة الاحتلال تفرض على الشعب الفلسطيني "بانتهاكاتها وجرائمها دفع أثمان باهظة نتيجة لأزماتها ولمصالحها الاستعمارية التوسعية، وتتعامل مع الشعب الفلسطيني كضحية دائمة لدولة الاحتلال وسياستها الاستعمارية".
وقالت إن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشكل غطاءً لانتهاكات الاحتلال ويشجعه على تعميق عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى إفلات إسرائيل الدائم من أية مساءلة أو محاسبة، ويمكنها من كسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية والتهويدية وفرض أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان.
ورأت الوزارة أنه ومع دخول دولة الاحتلال في أجواء التنافس الانتخابي، فسيشتد العنف اللغوي والسياسات والتصعيد الإسرائيلي على الأرض بحق الوجود الفلسطيني بهدف شطبه وإلغائه قدر الإمكان، في مرحلة صعبة على حياة الفلسطينيين قد تطول، وعليه المطلوب هو تعزيز الصمود والاستعداد للدفاع عن الأرض والوجود.