مقاومون فلسطينيون يطلقون النار باتجاه قوات الاحتلال شمال رام الله
أطلق مقاومون فلسطينيون النار، باتجاه قوات الاحتلال الصهيوني قرب مدخل سلواد شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن مصادر محلية، القول: إن إطلاق نار من مقاومين استهدف قوات الاحتلال خلال المواجهات قرب مدخل بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وفي وقت سابق أمس، اندلعت مواجهات، بين الشبان وقوات الاحتلال قرب مدخل بلدة سلواد شرق رام الله .
وكانت عمليات إطلاق النار توسعت من قبل المقاومين تجاه قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة، لتشمل العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة مثل: "رام الله، والخليل، وطولكرم وبيت لحم".
يذكر أن مدينتي جنين ونابلس تشهد اشتباكات شبه يومية بين مقاومين من "كتيبة جنين" و"كتيبة نابلس" تستهدف قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول اقتحام المدينتين بهدف تنفيذ اغتيالات بحق المقاومين، واعتقال مقاومين آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اثني عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات قريوت في نابلس واسكاكا في سلفيت ومخيم نور شمس في طولكرم، واعتقلت اثني عشر فلسطينياً.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس السبت، أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق، استشهد، السبت، فتى فلسطيني مُتأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "سلواد"، شرق مدينة رام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفتى محمد عبد الله حامد (16 عامًا)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، حيث تم اعتقاله رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط الفلسطيني بأنه سيتم تسليم جثمان الشهيد حامد ظهر اليوم، ليشيع جثمانه بعد صلاة العصر.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني اليومي بجوانبها كافة.
وأوضحت أن هذا المشهد الدموي العنيف الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني يندرج في إطار محاولاتها لفرض المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدًا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لتضليل المجتمع الدولي وإخفاء حقيقية أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع احتلال استيطاني عنصري، وهو ضحية قبضة قوات الاحتلال ودولة المستوطنين العنصرية.
وحذرت الوزارة من التعامل مع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة أمامها باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وأكدت "الخارجية الفلسطينية"، أن الدعم والإسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال يشكل غطاء لجرائمها ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها، كما أن اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم إلى خطوات عملية يساعد دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها أيضًا على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.