عمان: الرئيس السيسي يزور السلطنة غدًا
أكد ديوان البلاط السلطاني العماني، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يوم غد الاثنين، وتستغرق يومين.
وتكتسب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان، ومباحثاته مع سلطان عُمان، هيثم بن طارق، أولوية استراتيجية باعتباره اللقاء الأول الذي يجمع القيادتين العُمانية والمصرية، منذ تولي السلطان هيثم مقاليد الحكم في 11 يناير 2020.
ومن المقرر أن ترتكز زيارة الرئيس السيسي لعمان غدًا على 4 محاور، هى:
توطيد للعلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية.
دعم أوجه التعاون الثنائي القائمة بينهما وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا.
بحثُ عددٍ من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخدمةً لمصالح البلدين الشقيقين وبما يحقق تطلعات وآمال شعبيهما.
بحث عددٍ من الموضوعات التي تهمّ الجانبين في ضوء المُستجدات الإقليمية والدولية.
الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإماراتي
ومن جهة أخرى، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ومحمد حسن السويدي الرئيس التنفيذي لـ"أبو ظبي القابضة"، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة الشيخ عبد الله بن زايد إلى مصر، طالباً نقل تحياته لأخيه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، حيث أكد الرئيس خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية الممتدة عبر عقود منذ عهد المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، والذي ساهم في ترسيخ تلك العلاقات المصيرية، التي انعكست في التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، مثمناً سيادته مواقف الإمارات الداعمة لمصر في العديد من المحطات التاريخية المفصلية.
من جانبه؛ أعرب الشيخ عبد الله بن زايد عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلاً للرئيس تحيات الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ومؤكداً الحرص على تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية المقدرة للحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الإماراتية في عدة مجالات في مصر، لاسيما قطاعات الطاقة والنقل والموانئ والسياحة.
كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس على أهمية وحيوية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، بينما ثمن وزير الخارجية الإماراتي دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيداً بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك.