قطر تستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة
قال المستشار الإعلامي للفريق النووي الإيراني، الاثنين، إن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
واتفق الاتحاد الأوروبي وإيران السبت على استئناف المفاوضات النووية قريبا بعد أن تجمدت لأسابيع.
وقال محمد ماراندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية: "إيران اختارت قطر لأنها دولة صديقة".
وبدا الاتفاق قريبا من العودة للحياة في مارس/آذار عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المفاوضات، وزراء خارجية الدول المعنية لزيارة فيينا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق، وذلك بعد 11 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
لكن المحادثات تعثرت منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى إصرار طهران على رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وفي عام 2018 أعلن الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ومع انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران، بدأت طهران في انتهاك القيود الأساسية المفروضة عليها بموجب الاتفاق. وتخشى الدول الغربية من أن تكون إيران قريبة من امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية.
أخبار أخرى..
مصر وقطر تبحثان ملفات التعاون والقضايا الإقليمية
عقد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة ظهر اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب الرئيس المصري بالأمير والوفد المرافق متمنيًا لسموه طيب الإقامة، كما أعرب عن تهانيه لأمير قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم، مشيدًا بما حققته دولة قطر في عهده من إنجازات تنموية وحضارية في شتى المجالات، داعيًا الله تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وعلى الشعب القطري المزيد من التطور والنماء.
كما أكد السيسي أن زيارة أمير قطر تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره للرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد.
كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.
وبحث الأمير والرئيس عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الجلسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، والسيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية.
وحضرها من الجانب المصري، السيد سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وكان امير قطر، والرئيس المصري قد عقدا لقاءً ثنائيًّا تناولا فيه أوجه دعم وتنمية العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ومجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.