التعاون الخليجي: ندعم جهود السلام الأممية في اليمن
أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم دول مجلس التعاون لكل الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية لتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني الشقيق.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن هانس غروندبرغ، اليوم الإثنين، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وشهد اللقاء، مناقشة الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية التي عقدت مؤخرًا بمقر الأمانة العامة وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن، كما تم التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بهذا الشأن، والسعي الدائم لتعزيز كل الجهود خليجيًا وإقليميًا ودوليًا لدفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
اليمن يطالب بإدانة أممية لرفض الحوثي فتح طريق تعز
وكانت قد طالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي للبلاد هانس غروندبرغ، بإدانة واضحة للحوثيين بعد رفضهم فتح الطرقات إلى تعز بموجب الهدنة الإنسانية.
وحذر فريق الحكومة اليمنية التفاوضي من أن رفض الحوثيين فتح الطرق إلى تعز قد يؤدي إلى انهيار الهدنة، خصوصًا في ظل غياب الضغط الدولي الجدي لرفع الحصار المفروض على المحافظة منذ 7 أعوام ونصف العام.
التحذيرات اليمنية أطلقها رئيس الفريق الحكومي التفاوضي في مشاورات الأردن عبدالكريم شيبان، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بأحد منافذ تعز المغلقة في مسعى للفت الأنظار إلى الحصار الحوثي المميت على المدينة الحيوية.
وقال شيبان إن المفاوضات عادت إلى نقطة الصفر؛ ولم تحقق أي تقدم بعد نحو أسبوعين من مشاورات رعتها الأمم المتحدة في الأردن بموجب الهدنة، مؤكدا رفض الحوثيين المقترح الأممي لفتح الطرق المغلقة.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية وافقت على مقترح المبعوث الأممي بفتح طرقات تعز رغم أنه يلبي أقل المطالب الإنسانية، لكن مليشيات الحوثي طلبت دراسة المقترح في صنعاء قبل أن تعود وترفضه رسميا.
وشدد المسؤول اليمني على ضرورة أن يدين المبعوث الأممي الحوثيين لرفضهم المقترح مشيرا إلى أن المليشيات تريد فرض مقترح خاص تستغله عسكريا.
ويقوم المقترح الحوثي على فتح طرق فرعية كانت مخصصة قديما للدواب ولا تتسع لسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب فتح طريق رابط بين عدن - صنعاء وليس إلى تعز ويستهدف فرض الجبايات والتربح منه اقتصاديا، وفقا لشيبان.