رئيسا وزراء اليمن والصومال يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية

بحث رئيسا وزراء اليمن والصومال هاتفيًا تعزيز العلاقات الثبحث رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصومالي، حمزة بري، تعزيز العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين بمختلف المجالات، وفي مقدمتها أمن الملاحة الدولية والتنسيق لحماية المصالح الحيوية في البحر الأحمر، وتجاوز الأوضاع الاستثنائية في البلدين، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.

وهنأ عبدالملك - وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - بري بمناسبة تعيينه رئيسًا لوزراء الصومال، مشيرًا إلى عمق علاقات الجوار الجغرافي بين البلدين والحرص على تعزيز هذه العلاقات؛ بما يخدم المصالح المتبادلة.

 كما جرى - خلال الاتصال - مناقشة استئناف أعمال اللجان المشتركة وتبادل الزيارات الرسمية، وتفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين.

وأكد رئيس الوزراء اليمني أهمية تعزيز التعاون المشترك على مختلف المستويات، بما يعكس مستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين، منوهًا بالعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين والشعبين.

 بدوره، أعرب بري عن تقديره لرئيس الوزراء اليمني على التهنئة، وحرصه على تمتين أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين وتنسيق المواقف في مختلف الجوانب.

اخبار ذات صلة.. 

أدانت وزارة الخارجية السودانية، بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الأثيوبي من جريمة قتل سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها "إذ تشجب الوزارة هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح".

وكشفت الوزارة في بيانها أنه حفاظًا منها على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

وشدد البيان على أن: “وزارة الخارجية تود أن تذكر بأن حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه وسيستدعي السودان سفيره لدى إثيوبيا فوراً للتشاور، كما تم إستدعاء السفير الأثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك غير الانساني" .