المغرب يحبط عملية للهجرة عبر تسلق الحاجز الفاصل بين مدينتي تطوان وسبته
تمكنت سلطات الأمن المغربي بمدينة تطوان من إحباط مخطط لتنظيم عملية جماعية للهجرة غير المشروعة عن طريق الاقتحام وتسلق الحاجز الفاصل بين تطوان وسبتة.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن المغربي، أن العمليات الأمنية التي جرت أسفرت عن ضبط 59 شخصا من راغبي الهجرة غير المشروعة، جميعهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، كما تم العثور بحوزة البعض منهم على معدات حديدية تمت صناعتها خصيصا لاستخدامها في عمليات الاقتحام والتسلق في إطار عمليات الهجرة غير المشروعة.
وأضاف البيان بأنه تم إجراء التحقيقات مع الأشخاص المضبوطين تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا ضبط كل المتورطين في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة الضالعين في هذه القضية.
أخبار أخرى..
الاتحاد الإفريقي يدعو للتحقيق بمقتل عشرات على الحدود من المغرب إلى إسبانيا
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد موسى فقي محمد، عن صدمته العميقة لما حصل للمهاجرين الأفارقة وهم يحاولون عبور الحدود الدولية من المغرب إلى إسبانيا، وما تعرضوا له من انتهاكات ومعاملة حاطة من الكرامة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 23 مهاجرًا.
وطالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في تغريدة على حسابه في تويتر، بضرورة فتح تحقيق فوري بخصوص هذه الكارثة الإنسانية.
وذكر السيد موسى فقي محمد في تغريدته، كل الدول بالتزاماتهم في إطار القانون الدولي لمعاملة كل المهاجرين بكرامة ولجعل سلامتهم وحقوقهم أولوية قصوى، وكذا التوقف عن استعمال القوة المفرطة في حقهم.
وكانت سلطات الأمن المغربية قد تدخلت يوم الجمعة الماضي، باستعمال القوة المفرطة في حق حوالي 2000 مهاجرًا أفريقيا كانوا يحاولون العبور نحو الأراضية الإسبانية عبر مدينة مليلية، حيث لقي عشرات المهاجرين حتفهم، فيما أصيب المئات منهم بجروح متفاوتة الخطورة.
أعلن التلفزيون الرسمي المغربي، ارتفاع عدد الوفيات خلال محاولة عبور الحدود إلى جيب مليلية الإسباني إلى 23 في حادثة أفضت إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
ووففا لسكاى نيوز، فقد ذكرت السلطات المغربية، أن الكارثة وقعت بعد أن حاول مهاجرون اقتحام سياج يحيط بجيب مليلة حيث لقى بعضهم حتفهم سحقا فيما وصفته السلطات بحادث تدافع في حين سقط آخرون من فوق سياج مرتفع.
وكان قد قال رئيس الوزراء الإسباني، ببدرو سانشيز، أمس السبت، إن "المافيات التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر" تتحمل مسؤولية المأساة التي حدثت في جيب مليلية، التي أدت إلى مقتل 18 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، مستنكرًا ما وصفه بـ"الاعتداء على وحدة أراضي إسبانيا".