مجلس "التعاون الخليجي" ينعى ضحايا حادث تسرب الغاز بميناء العقبة
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، مساء الإثنين، وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية عقب حادث تسرب غاز من صهريج في ميناء العقبة، والذي أدي إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص، وإصابة 251 آخر.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان له، "عن خالص تعازيه للمملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا بضحايا ميناء العقبة جراء تسريب صهريج الغاز، الذي وقع اليوم وتسبب في وقع عدد من الوفيات والإصابات".
وأكد وقوف مجلس التعاون "مع الحكومة والشعب الأردني، في هذه اللحظات العصيبة، مقدما تعازيه ومواساته لأسر الضحايا".
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، إن المختصين وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني يتعاملون حتى اللحظة مع حادثة تسرب الغاز في ميناء العقبة.
وأشار إلى أن الحادثة أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 251 آخر، مؤكدًا أن التعامل مع الحادثة ما زال جاريًا، فيما نقل عدد من الإصابات إلى المستشفيات.
وذكرت وكالة "بترا"، أن الشرطة أطلقت تحذيرا عاجلا لمواطني العقبة بضرورة إغلاق النوافذ وعدم الخروج من المنازل.
اقرأ أيضًا..
التعاون الخليجي: ندعم جهود السلام الأممية في اليمن
أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم دول مجلس التعاون لكل الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية لتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني الشقيق.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن هانس غروندبرغ، اليوم الإثنين، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وشهد اللقاء، مناقشة الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية التي عقدت مؤخرًا بمقر الأمانة العامة وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن، كما تم تأكيد أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بهذا الشأن، والسعي الدائم لتعزيز كل الجهود خليجيًا وإقليميًا ودوليًا لدفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
وكانت قد طالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي للبلاد هانس غروندبرغ، بإدانة واضحة للحوثيين بعد رفضهم فتح الطرقات إلى تعز بموجب الهدنة الإنسانية.
وحذر فريق الحكومة اليمنية التفاوضي من أن رفض الحوثيين فتح الطرق إلى تعز قد يؤدي إلى انهيار الهدنة، خصوصًا في ظل غياب الضغط الدولي الجدي لرفع الحصار المفروض على المحافظة منذ 7 أعوام ونصف العام.