العثور على جثث 42 مهاجرًا داخل شاحنة في تكساس
عثرت السلطات الأمريكية، الثلاثاء، على ما لا يقل عن 42 شخصا في شاحنة بسان أنطونيو في ولاية تكساس.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق، أنه "تم العثور على ما لا يقل عن 42 شخصا موتى في شاحنة في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية".
وقالت قناة (دبليو.أو.إيه.آي) التلفزيونية في سان أنطونيو إن "هؤلاء كانوا مهاجرين وإن الشرطة تحقق في الأمر".
وقالت قناة (كيه.إس.إيه.تي) التلفزيونية إنه "تم العثور على الشاحنة بجوار خطوط للسكك الحديدية في حي ساوث وست سايد بالمدينة".
ولم ترد شرطة سان أنطونيو على الفور على طلب للتعليق.
وأظهرت صور نشرها مراسل (كيه.إس.إيه.تي) على تويتر عدة سيارات شرطة وسيارات إسعاف تحيط بشاحنة كبيرة.
بعد مقتل 19 تلميذًا بداخلها.. بايدن يقترح هدم مدرسة تكساس
وكان قد أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، النائب رولان جوتيريز أثناء زيارته لأوفالدي في ولاية تكساس، أن الحكومة الفيدرالية قد توفر موارد لهدم مدرسة روب الابتدائية، حيث قتل فيها 19 طفلًا ومعلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بايدن للنائب رولان جوتيريز الذى يمثل يوفالدي: "لن أذهب بعيدًا، سأوفر لكم الموارد سوف نتطلع إلى هدم تلك المدرسة، وبناء مدرسة جديدة".
وقال النائب "لا أستطيع أن أخبرك كم عدد الأطفال الصغار الذين تحدثت معهم والذين لا يريدون الذهاب إلى ذلك المبنى. إنهم مصدومون، لقد دمروا".
وفقا لصحيفة ذا هيل، سابقا تم هدم مواقع أخرى حدثت فيها إطلاق نار جماعى فى السنوات الأخيرة، تم هدم مدرسة ساندى هوك الابتدائية، حيث أطلق مسلح النار وقتل 26 شخصًا فى عام 2012 واستبدالها بمدرسة جديدة بقيمة 50 مليون دولار في نفس المدينة في نيوتاون، كونيتيكت.
وكان المسؤولون في كولورادو يفكرون في هدم مدرسة كولومباين الثانوية في عام 2019 بسبب "الحالة النفسية "المحيطة بالمبنى حيث قتل فيه 13 شخصًا فى عام 1999، لكنهم قرروا فى النهاية عدم هدمه.
كما أخبر بايدن المشرع جوتيريز أنه ملتزم بتوفير موارد للاهتمام بالصحة العقلية للمجتمع في أعقاب إطلاق النار هذا الأسبوع.
وقال المشرع جوتيريز : "هذا مجتمع سيحتاج إلى علاج. هناك طبيب نفسى واحد في أوفالدي، وعدد قليل جدًا من المعالجين النفسيين.. سنقوم بتغيير ذلك، إنه أمر لا بد منه".
وزار الرئيس جو بايدن نصب تذكاري خارج مدرسة روب الابتدائية قبل حضور قداس في كنيسة محلية ثم التقى بأسر الضحايا ورجال الشرطة.