رئيس الإمارات ونائبه يعزيان ملك الأردن في ضحايا حادث تسرب الغاز
بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، برقية تعزية إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في ضحايا حادث تسرب الغاز المؤسف الذي وقع في ميناء العقبة وأدى إلى وقوع عدد من الوفيات والإصابات.
كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برقية تعزية مماثلة إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
الأردن.. 10 وفيات وإصابة 250 إثر تسرب «غاز سام» بميناء العقبة
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنه أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله، مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.
وأضاف أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.
وأوضح التلفزيون الأردني، أن الحادث نجم عنه مقتل 10 أشخاص و250 مصاباً.
ومن جهة أخرى، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الدكتورنضال المجالي إنه بلغ عدد القادمين والمغادرين من وإلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة تشرين الأول الماضي وحتى نهاية اذار الحالي 63 الفًا و164 مسافرًا.
وبين المجالي، أنه بلغ عدد القادمين إلى المطار 32 الفًا و65 مسافرًا، فيما بلغ عدد المغادرين 31 الفًا، و81 مسافرًا.
وأشار، إلى أن عدد البواخر السياحية التي دخلت ميناء العقبة في 2022 وحتى 13 من نيسان الحالي بلغ 31، مبينا أنه ومن المتوقع أن يصل العدد الكلي للسفن السياحية التي ستصل العقبة حتى نهاية العام الحالي 64 سفينة.
ومن جهة أخرى، كشف مسؤول من الأردن، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة.
وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.
وفي مؤتمر صحفي، على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حاليا بالعاصمة السورية دمشق، لفت الى أن “الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف”.
وأوضح أن “ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد”.
وعبر أبو عاقولة، عن أمله بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة”.