الفاو تحذر من تزايد مخاطر المجاعة في القرن الإفريقي بسبب الجفاف
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من أنه مع تزايد مخاطر المجاعة في القرن الأفريقي بسبب ظروف الجفاف القاسية والممتدة لفترات طويلة، ثمة حاجة ماسة للمساعدة المنقذة للحياة من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية.
وشددت الفاو في بيان صحفي على أنه مع اقتراب الأزمة من ذروتها بشكل متسارع أطلقَت خطةَ الاستجابة والتخفيف السريعة والمعدلة، لتركز على مراكز للجفاف في جميع أنحاء المنطقة، وهي جيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا والصومال.
كما كشفت منظمة الأمم المتحدة أن سبل العيش الزراعية تعاني من نقص كبير في التمويل في الاستجابات الإنسانية، حتى في حالات الجفاف عندما تتحمل الزراعة ما نسبته 80 % من العبء، مفيدة أنه تم تمديد الإطار الزمني للخطة الجديدة من يونيو إلى ديسمبر 2022؛بهدف منع تدهور أوضاع الأمن الغذائي.
أخبار أخرى…
الجيش السوداني يقصف معسكرًا للقوات الإثيوبية
قالت مصادر محلية في منطقة الفشقة السودانية إن الجيش السوداني شرع، أمس، في قصف مستوطنة تابعة للجيش الإثيوبي قرب الحدود بين البلدين، وبدأ استعادة معسكر قلع اللبان، شرق قرية الأسرة السودانية بالفشقة الصغرى، وفقا لما ذكره الشرق الأوسط.
وهذا القصف يأتي بعد ساعات قليلة من إعلان الناطق الرسمي للجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في وقت متأخر من ليل الأحد، أن الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطناً كانوا أسرى لديه، وعرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة، معتبراً الجريمة منافية لقوانين وأعراف الحروب والقانون الدولي الإنساني.
ومن ثم استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير الإثيوبي في الخرطوم، وأبلغته بشجب السودان وإدانته للجريمة، واحتفاظ السودان بحقه في الرد على القصف في الزمان والمكان اللذين يحددهما، وتقديم شكوى لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، ليطلب منها اتخاذ الإجراءات اللازمة بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتحميل الحكومة الإثيوبية مسؤولية ما حدث.
كما أدانت قوى سياسية وأحزاب سودانية معارضة قتل المواطن والجنود السودانيين؛ حيث دعا حزب الأمة القومي الشعب لدعم جيشه الوطني والوقوف خلفه ليقوم بواجبه الدستوري في حماية حدود وسيادة أرض الوطن وأمن مواطنيه.
ووصف رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير، الاعتداء الإثيوبي بأن "القصف خبر صادم ومؤلم.. وعمل غادر يأباه الوجدان السليم، ويتنافى مع القانون الدولي والأعراف الإنسانية".
في المقابل، قالت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية إن جنوداً سودانيين لقوا حتفهم في قتال مع ميليشيا محلية على أراضيها، ونفت اتهامات بأن جيشها مسؤول عن قتلهم.