اليابان: عودة سكان "أوكوما" التابعة لفوكوشيما بعد 11 عاما من الكارثة النووية
قررت حكومة اليابان اليوم الثلاثاء، رفع أوامر إخلاء بلدة تستضيف محطة طاقة نووية معطلة في محافظة فوكوشيما، مما يسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم بشكل جيد هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ وقوع زلزال عنيف في مارس 2011 وموجات مد عاتية "تسونامي" والكارثة النووية.
وكشفت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية أنه سيتم رفع القيود المفروضة على منطقة "أوكوما" لإعادة إعمارها وتنشيطها من جديد بداية من بعد غد الخميس، وهي المنطقة التي تستضيف مصنع فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية وتقع في شمال شرق اليابان.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة كويشي هاجيودا في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم: "إنهاء القيود المفروضة على منطقة في وسط أوكوما ستكون خطوة أولى مهمة في إعادة الإعمار".. وأضاف: أن الحكومة المركزية عازمة على خلق بيئة يمكن للسكان من خلالها العودة إلى ديارهم دون قلق.
وتعتبر أوكوما هي ثاني بلدة من بلدات فوكوشيما، بعد قرية كاتسوراو، التي ستسمح لسكانها بالعودة إلى ديارهم لأول مرة منذ عام 2011 بعد أوامر الإخلاء التي صدرت في أعقاب تسرب مستويات عالية من الإشعاع .
وتقوم أعمال إزالة التلوث بالبلدة بتقليل مستويات الإشعاع وتعزيز البنية التحتية في أوكوما، حيث تنتهي القيود في منطقة تبلغ مساحتها 8.6 كيلومتر مربع وكانت في يوم من الأيام مركز المدينة بحسب كيودو.
أخبار أخرى…
المقداد يجدد رفضه العملية العسكرية التركية شمال سوريا
اعتبر وزير خارجية سوريا، فيصل المقداد، وجود تركيا في سوريا "عمل من أعمال الاحتلال ونموذج صارخ للاستهتار بأدنى القيم الحضارية والأخلاقية وبالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ومنذ نهاية مايو/أيار الماضي، يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية تستهدف بلدتين هما تل رفعت ومنبج بشمال سوريا ينتشر فيهما مقاتلون قوات "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، "إرهابية"، وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود، ومنذ عام 2016، نفذت تركيا 3 عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
وحول التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية شمال سوريا، قال إن "الوضع في الشمال السوري يقترب من الكارثة"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف إن ما وصفه "بالأحلام الشيطانية التي تراود النظام التركي لن تتحقق، لأن الشعب السوري موحد في مواجهة هذه الأخطار التي ينادي بها أردوغان".