الأردن تزود الهند بـ 100 ألف طن من حامض الفوسفوريك
وقّعت شركة مناجم الفوسفات الأردنية اتفاقية لتزويد شركة كروماندل الهندية بـ100 ألف طن من حامض الفوسفوريك حتى نهاية ديسمبر المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، الثلاثاء، عن رئيس مجلس إدارة الفوسفات، محمد الذنيبات، قوله إن الاتفاقية «تضاف إلى سجل الاتفاقيات التي تجمع الشركة مع عدد من الشركات العالمية، ما يسهم في تعزيز تنافسية الشركة وحضورها في سوق الفوسفات العالمي، وجذب المزيد من الشراكات».
وأضاف الذنيبات أن الاتفاقية «تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة طويلة الأمد مع شركة كروماندل الرائدة في صناعة الأسمدة بالهند لتزويدها بحامض الفوسفوريك الذي تنتجه الشركة الهندية الأردنية للكيماويات والمملوكة بالكامل لشركة مناجم الفوسفات.
وبين أن الشركة ستتعاقد مع كروماندل الهندية لتزويدها بالفوسفات الأردني الخام وسماد الداب حتى الربع الأخير من العام الحالي والعام المقبل.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش زيارة الذنيبات والرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات عبدالوهاب الرواد إلى الإمارات، بحثا خلالها مع شركتي ديباك و(فاكت FACT) الهنديتين تزويدهما باحتياجاتهما من الفوسفات وحامض الفوسفوريك.
أخبار أخرى..
الأردن.. 10 وفيات وإصابة 250 إثر تسرب «غاز سام» بميناء العقبة
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنه أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله، مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.
وأضاف أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.
وأوضح التلفزيون الأردني، أن الحادث نجم عنه مقتل 10 أشخاص و250 مصاباً.
ومن جهة أخرى، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الدكتورنضال المجالي إنه بلغ عدد القادمين والمغادرين من وإلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة تشرين الأول الماضي وحتى نهاية اذار الحالي 63 الفًا و164 مسافرًا.
وبين المجالي، أنه بلغ عدد القادمين إلى المطار 32 الفًا و65 مسافرًا، فيما بلغ عدد المغادرين 31 الفًا، و81 مسافرًا.
وأشار، إلى أن عدد البواخر السياحية التي دخلت ميناء العقبة في 2022 وحتى 13 من نيسان الحالي بلغ 31، مبينا أنه ومن المتوقع أن يصل العدد الكلي للسفن السياحية التي ستصل العقبة حتى نهاية العام الحالي 64 سفينة.
ومن جهة أخرى، كشف مسؤول من الأردن، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة.
وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.
وفي مؤتمر صحفي، على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حاليا بالعاصمة السورية دمشق، لفت الى أن “الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف”.
وأوضح أن “ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد”.
وعبر أبو عاقولة، عن أمله بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة”.