مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: مليون حاج يؤدون الفريضة هذا العام

نشر
الأمصار

أعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الحج المركزية، اليوم الثلاثاء، أن مليون حاج سيؤدون فريضة الحج هذا العام، منهم 150 ألفًا من الداخل، و850 ألفًا من الخارج.

وقال الفيصل، خلال تفقده المشاعر المقدسة للوقوف عن كثب على الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن، إن "هناك مشروعًا لتطوير البنية التحتية والمنطقة المحيطة بجبل الرحمة على مساحة 200 ألف متر مربع كمرحلة أولى، يتضمن إنشاء مواقف عامة للحافلات والسيارات، إلى جانب إنارة الجبل والمنطقة المحيطة به، كذلك بدأ تنفيذ مشروع تطوير المخيمات بمشعر منى على مساحة نصف مليون متر مربع وتغطية ما نسبته 20% من المخيمات الحالية". 

وأضاف الأمير، أن وزارة الصحة هيأت 18 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بطاقة تفوق 3700 سرير، يساندها 171 مركزًا صحيًا، بالإضافة للمستشفيات الميدانية ومستشفيات جدة والطائف، وفي جانب الكهرباء، تم تنفيذ مشروعات لتعزيز الطاقة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال.
وتابع: "بالنسبة للمياه فالمستهدف ضخ قرابة 20 مليون متر مكعب من المياه خلال شهر ذي الحجة".
وأوضح أنه تم تجهيز 35 قطارًا سعة كل قطار 417 راكبًا لنقل الحجاج بين مكة المكرمة وجدة بواقع 30 رحلة يوميًا قابلة للزيادة، فيما سينقل قطار المشاعر 210 آلاف حاج، كما تم توفير 16 ألف حافلة حديثة لنقل 790 ألف حاج.

وفي سياق آخر، بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، برقية عزاء ومواساة، اليوم الثلاثاء، للملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، في ضحايا حادث تسرب غاز في ميناء العقبة.

وقال خادم الحرمين الشريفين، في البرقية:"علمنا بنبأ حادث تسرب غاز في ميناء العقبة وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعب الأردن أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب المملكة الأردنية الهاشمية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة مماثلة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وفي سياق متصل، تفقد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، موقع حادثة العقبة، بعد تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة، واستمع إلى إيجاز من المسؤولين في ميناء العقبة بعد الحادثة.

كما تفقد المصابين في المستشفى الميداني في العقبة.

السيطرة على التسرب الغازي

وفي ذات السياق، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، أنه تمت السيطرة على حادثة انفجار صهريج في ميناء العقبة وتسرب غاز الكلورين السام مما تسبب في وفاة 13 شخصا بينهم أجانب وإصابة العشرات.

وأكد الخصاونة أن الحياة في محافظة العقبة عادت إلى طبيعتها، وتم استئناف حركة الموانئ والمِلاحة بشكل كامل، مشددا على أنه لا توجد أي مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين.

وأشار الخصاونة إلى أنه "جرى إزالة جميع الأطواق الأمنية والاحترازية التي وضعت، والهواء أصبح سليماً بشكل تام بعد فحوصات أجرتها جميع الفرق المختصة".

تابع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووزيرا الداخلية والصحة الأردنيين، حادث تسريب الغاز بميناء العقبة، من داخل الموقع.

وتوجه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الإثنين، إلى العقبة للوقوف على تداعيات حادث تسرب غاز سام في الميناء.

وأرسلت الحكومة الأردنية، تعزيزات طبية بعد حادثة تسرب الغاز السام، ووجه الخصاونة، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة وزير الداخلية.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنه أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة اليوم الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله، مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.

وأضاف أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.

وأوضح التلفزيون الأردني، أن الحادث نجم عنه مقتل 10 أشخاص و250 مصاباً.

ومن جهة أخرى، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الدكتورنضال المجالي إنه بلغ عدد القادمين والمغادرين من وإلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة تشرين الأول الماضي وحتى نهاية اذار الحالي 63 الفًا و164 مسافرًا.

وبين المجالي، أنه بلغ عدد القادمين إلى المطار 32 ألفًا و65 مسافرًا، فيما بلغ عدد المغادرين 31 الفًا، و81 مسافرًا.


وأشار إلى أن عدد البواخر السياحية التي دخلت ميناء العقبة في 2022 وحتى 13 من نيسان الحالي بلغ 31، مبينا أنه ومن المتوقع أن يصل العدد الكلي للسفن السياحية التي ستصل العقبة حتى نهاية العام الحالي 64 سفينة.

ومن جهة أخرى، كشف مسؤول من الأردن، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة.

وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.

وفي مؤتمر صحفي، على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حاليا بالعاصمة السورية دمشق، لفت الى أن “الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف”.

وأوضح أن “ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد”.

وعبر أبو عاقولة، عن أمله بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة”.