البحرين تؤكد استمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البحار والمحيطات
أكد وزير النفط والبيئة البحريني المبعوث الخاص لشؤون المناخ، الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، استمرار بلاده في دعم ومساندة جهود المجتمع الدولي الرامية لحماية البحار والمحيطات والموارد المائية والحفاظ عليها والتي تضمن الاستخدام المستدام للبحار والموارد والثروات البحرية، وتساعد الدول في تحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن ذلك جاء خلال مشاركة بن دينه في مؤتمر الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمحافظة والاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والثروات البحرية، والذي انطلقت أعماله في مدينة لشبونة بالبرتغال ويستمر حتى الأول من يوليو القادم.
وأشار بن دينه - في كلمة له خلال جلسة الطاولة المستديرة التي عُقدت بشأن التلوث في البيئة البحرية - إلى أن انضمام البحرين لتحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والناس (HAC) يعكس حرصها على استدامة الثروات البحرية والموارد المائية والمحافظة عليها، موضحًا أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بشأن معالجة الأخطار التي قد تهدد البيئة البحرية واستدامة الموارد الطبيعية فيها، لا سيما أن البيئة البحرية تشكل حوالي 90% من المساحة الكلية للبحرين.
وأكد وزير النفط والبيئة البحريني، حرص بلاده على مكافحة الملوثات البحرية والأعمال غير المشروعة التي تمارس في البحار، بما فيها معالجة التأثيرات الضارة لتغير المناخ على البحار والنظم الايكولوجية الساحلية التي تخزن الكربون الأزرق مثل الحشائش البحرية وأشجار القرم.
واستعرض بن دينه، جهود البحرين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية المتعلقة بشأن البيئة البحرية، وذلك من خلال البرامج والمشاريع والتشريعات البيئية التي تبنتها مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت بن دينه إلى أن تحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والناس يتمثل في مجموعة حكومية دولية تضم 100 دولة، تهدف إلى تحقيق حماية ما لا يقل عن 30% من الأراضي والمحيطات وحفظ جميع أشكال الحياة على الأرض والمحيطات بحلول عام 2030، وتنفيذ هدف (30 في 30) المعني بوقف الخسارة المتسارعة للأنواع البيولوجية، وتحقيق مجموعة من الأهداف الرامية لتعزيز التعاون البيئي الدولي وتبادل الخبرات والتجارب بين دول التحالف من أجل حماية البحار والمحيطات والتنوع البيولوجي.