مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخزانة الأمريكية: واشنطن وحلفاؤها جمدوا 330 مليار دولار من الأصول الروسية

نشر
البنك المركزي الروسي
البنك المركزي الروسي

جمد فريق عمل خاص بفرض عقوبات من حلفاء أوكرانيا البارزين أكثر من 330 مليار دولار من الموارد المالية المملوكة للنخبة الروسية والبنك المركزي منذ غزو القوات الروسية، حسبما أعلن الفريق، الأربعاء.

وتم تجميد 30 مليار دولار من أصول حكام ومسؤولين روس، فيما تم أيضا تجميد 300 مليار دولار مملوكة للبنك المركزي الروسي.

كما احتجزوا ما لا يقل عن خمسة يخوت فاخرة وجمدوا عقارات فاخرة يملكها أثرياء البلاد.

وقالت المجموعة في بيان أصدرته وزارة الخزانة الأميركية: "معًا، سنضمن أن تستمر عقوباتنا في فرض تكاليف على روسيا بسبب شن الحرب غير المبررة على أوكرانيا".

وتم تشكيل "REPO" في 17 مارس ، بعد ثلاثة أسابيع من غزو أوكرانيا ، لزيادة الضغط على موسكو اقتصاديًا على أمل إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل؛ أعلنت بريطانيا إضافة 13 كيانا روسيا إلى قائمة العقوبات.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

قصف صاروخي روسي على ميكولايف وسقوط قتلى وجرحى

بعد اتهام موسكو بقصف مناطق مدنية ومقتل العشرات خلال اليومين الماضيين، اتهمت كييف مجدداً القوات الروسية، اليوم، باستهداف مبنى سكني في مدينة ميكولايف جنوب البلاد.

وذكرت السلطات المحلية في المدينة أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب خمسة في القصف الصاروخي الروسي، اليوم الأربعاء، وأوضحت أنها بدأت عملية لإنقاذ الناجين.

من جانبه، قال رئيس بلدية المدينة أولسكندر سينكيفيتش، إن ثمانية صواريخ أصابت المدينة، وحض السكان على المغادرة.

دمار في المبنى

وأضاف أن المبنى أصيب على ما يبدو بصاروخ كروز روسي من طراز إكس-55، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

فيما أظهرت صور من المكان تصاعد الدخان من مبنى من أربعة طوابق وتدمير أجزاء من طابقه العلوي.

في سياق متصل، قتل طفل وأصيب ثلاثة أشخاص بشظايا صاروخ "توشكا أو" أطلقته القوات الأوكرانية باتجاه نوفا كاخوفكا، بحسب ما قالت موسكو.

مقتل طفل بقصف أوكراني

وقالت مصادر روسية رسمية في منطقة خيرسون، إن كييف أطلقت أربعة صواريخ "توشكا أو" على نوفايا كاخوفكا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت الصواريخ، وأدى سقوط الشظايا الصاروخية إلى مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين.

وكانت الأيام الأخيرة شهدت تكثيفاً للضربات الجوية الروسية في مناطق بعيدة نسبياً عن الشرق الأوكراني، بعد أسابيع من اندلاع معارك شرسة في إقليم دونباس.

إذ ركزت القوات الروسية على مدى الأسابيع الماضية القصف والقتال في لوغانسك ودونيتسك سعياً للسيطرة على كامل حوض دونباس، وفتح ممر بري بين الشرق وشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها في 2014.

موسكو تنفي المزاعم

يذكر أن كييف كانت أعلنت سابقا أن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمدا مركزا تجاريا، يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.

في حين نفت موسكو قصف المركز التجاري، قائلة إنها قصفت مستودعا قريبا للأسلحة الأميركية والأوروبية، ما أدى إلى انفجار تسبب في اندلاع حريق في المركز.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، يتبادل الطرفان الاتهامات، فيما يتكبدان خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط توقعات بأن يطول الصراع ويمتد أشهرا بعد.