مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

نشر
اقتحامات الأقصى
اقتحامات الأقصى

أقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى المقتحمون، اليوم الأربعاء، طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته الخاصة في المنطقة الشرقية منه.

ومن جهة أخرى، استولى مستوطنون، الثلاثاء، على 10 دونمات من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر، بأن مجموعة من المستوطنين استولوا على أراضٍ في منطقة "المشروع" جنوب البلدة، محاذية لمستوطنتي " افرات" و"أم محيميدين" الجاثمتين على أراضي المواطنين. 

وأضافت، أن المستوطنين شرعوا بزراعة الأرض بمختلف أنواع الأشتال، ما يهدد بالاستيلاء على باقي المساحة الأخرى البالغة 40 دونما.

ويواصل الاحتلال جرائمه بحق المواطنين وأراضيهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بهدف مصادرتها لصالح المستوطنين.

ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر، بأن عشرات المستوطنين- بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك- اقتحموا المسجد بحماية شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية وتجولوا بشكل استفزازي بأنحاء المسجد.

وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين؛ لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيل ومرافقة من قوات الاحتلال.

وتصديًا لاقتحامات المستوطنين، تتواصل الدعوات لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات التهويد.

ومن جهة أخرى، أعاد مستوطنون، بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، للمرة الثالثة في غضون شهر.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين شرعوا فجرا في نصب أخشاب رفعوا فوقها علم دولة الاحتلال في المكان الملاصق لمستوطنة "معالي ليفونه"، المقامة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية، وسنجل، شمال رام الله.

وتقع البؤرة الجديدة التي يُصر المستوطنون على انشائها، في منطقة حيوية وهامة يطلق عليها "الجنينة" التي يمر منها شارع نابلس – رام الله القديم، والمعروف باسم "منعطفات اللبن ".