سوريا تعلن الاعتراف باستقلال منطقتي لوهانسك ودونيتسك عن أوكرانيا
أعلنت سوريا، الأربعاء، الاعتراف باستقلال وسيادة منطقتي لوهانسك ودونيتسك، الأوكرانيتين الانفصاليتين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، قوله، إن بلاده قررت الاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، "تجسيداً للإرادة المشتركة والرغبة في إقامة علاقات في كل المجالات".
وأضاف المصدر، أنه سيجرى التواصل مع كلا البلدين للاتفاق على أطر تعزيز العلاقات، بما فيها إقامة علاقات دبلوماسية وفق القواعد المتبعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن قبل أيام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي بدأت قبل 4 أشهر، الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك عن أوكرانيا.
وفي أحدث تطورات للأوضاع الميدانية هناك، قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوهانسك وهيئة الأركان العامة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، إن القوات الروسية سيطرت على عدة مناطق بالقرب من مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك في لوجانسك.
وقال جايداي للتلفزيون الأوكراني إن القوات الروسية سيطرت على بلدة توشكيفكا جنوبي سيفيرودونيتسك.
أخبار أخرى..
الأمم المتجدة تكشف حجم خسائر المدنيين بحرب أوكرانيا
وفي وقت سابق اليوم كشف تقرير أممي، عن أحدث حصيلة لخسائر المدنيين في حرب أوكرانيا التي بدأت 24 فبراير/شباط.
وقالت ماتيلدا بوجنر، رئيسة بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، في كييف اليوم الأربعاء، إن "روسيا تخوض حربا تنتهك القانون الدولي وإن المدنيين ما زالوا يتحملون وطأة الأعمال العدائية".
وأشارت بوجنر بشكل خاص إلى "الهجوم على محطة القطار في كراماتورسك الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في أوائل أبريل/نيسان، والذي خلف 60 قتيلا و111 مصابا".
وأضافت بوجنر في مؤتمر صحفي تم ضبط توقيته ليتزامن مع صدور التقرير الجديد عن حصيلة الحرب، والذي يشرف عليه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن "المناطق المكتظة بالسكان تتعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة والهجمات الجوية، بينما تم استخدام الذخائر العنقودية بشكل متكرر في بعض المناطق".
وخلص التقرير إلى أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن كلا من القوات المسلحة الروسية والمجموعات المسلحة التابعة لها، وكذلك - بدرجة أقل - القوات المسلحة الأوكرانية قد استخدمت الذخائر العنقودية التي تنفجر في الهواء وتطلق سحابة من القنابل الصغيرة".
وأشارت إلى أن مراقبي الحرب سجلوا حتى الآن تضرر 202 مرفق طبي أو تعرضها للتدمير وكذلك 272 مؤسسة تعليمية، على الرغم من أن الرقم الحقيقي أعلى على الأرجح.
وأوضحت أنه حتى هذا الأسبوع، أسفرت الحرب عن مقتل أو إصابة أكثر من 10 آلاف مدني، ومن بينهم مئات الأطفال الذين لقوا حتفهم.
وأضافت: "أؤكد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير"، حيث قدرت عدد القتلى بأكثر من 4700 شخص.