الرئيس الأمريكي: أبلغت رأيي لدول الخليج بشأن زيادة إنتاج النفط

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس: “أبلغت رأيي لدول الخليج بشأن زيادة إنتاج النفط”.

وفي سياق متصل، علق كبير مستشاري وزير البترول السعودي السابق محمد سالم سرور الصبان، على المحادثة التي جرت بين الرئيسين الفرنسي ونظيره الأمريكي في قمة G7 عن إمكانات السعودية والإمارات بإنتاج النفط.

وتحدث المستشار السابق عن الأوضاع في سوق النفط العالمية، في ظل مساع الغرب لإبعاد العالم عن الطاقة الروسية، وعن المحادثة التي التقطتها الكاميرا بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي، وفقا لما ذكرته RT.

كما أعرب المستشار السابق عن اندهاشه من ظهور كلمات ماكرون للعلن بأنه لا توجد سعة نفطية حرة في الإمارات، بقوله: "هذا لا يعني أنه لا توجد أي طاقة نفطية في دول الخليج الأخرى، هناك سعة يمكن استخدامها إذا قررت "أوبك+" القيام بذلك".

وأضاف: أن أسعار الطاقة ليست مشكلة طالما أن العرض والطلب لا يزالان على حالهما، وأشار إلى أن السبب في ارتفاع أسعار النفط هو مزيج من الصراع الروسي الأوكراني وسياسة الطاقة الفوضوية في الاتحاد الأوروبي.

وقاطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان- في قمة مجموعة السبع في ألمانيا-  إذ سعى ماكرون إلى تزويد بايدن بمعلومات بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي أن السعودية والإمارات اقتربتا من سقف إنتاجهما من النفط.

أحبار أخرى…

قناة السويس: عبور العملاقة "EVER ART" أكبر سفينة حاويات بالعالم

أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة شهدت اليوم الخميس، عبور سفينة الحاويات العملاقة  "EVER ART " أحدث وأكبر سفينة حاويات في العالم، في أولى رحلاتها البحرية عبر قناة السويس الجديدة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من ماليزيا والمتجهة إلى ميناء روتردام بهولندا.

تتبع السفينة "EVER ART"  الخط الملاحي "EVER GREEN"، وهي السفينة السادسة ضمن سلسلة مكونة من 12 سفينة عملاقة جاري بناؤها من الفئة 24 A، حيث تتميز السفينة بأبعادها الضخمة إذ يبلغ طولها 400 متر، وعرضها 61.5 متر، وغاطسها 16.2مترا، وتبلغ حمولتها 221 ألف طن، وتستطيع أن تحمل على متنها 24.132 ألف حاوية.

ووجه رئيس الهيئة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان العبور الآمن للناقلة من خلال تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية من القاطرات المصاحبة، علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي ومحطات الإرشاد الموجودة على طول القناة.