وزير الخارجية الروسي: تفعيل "الستارة الحديدية" مع الغرب بدأ بالفعل
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، أن "ستارا حديديا" يقوم راهنا بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي: "الواقع أن الستار الحديدي هو في طور القيام"، مستعيدا العبارة الشهيرة لونستون تشرشل.
وأضاف: "فليكن (الغرب) حذرين ولا تعلق (أصابعهم) فيه. العملية جارية".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي "لا يبدي أي اهتمام بتفهم مصالح" روسيا وقرارته تمليها "واشنطن".
وبالنسبة للوزير الروسي، فإن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الأسبوع أظهرت أن الولايات المتحدة تريد "إخضاع كل الدول لإرادتها".
وشدد على أن "هذا الستار الحديدي ينصبه اليوم الغرب أنفسهم".
وعبارة تشرشل الشهيرة عن ستار حديدي ينزل على أوروبا كانت تشير الى فصل القارة الأوروبية بين دول رأسمالية والكتلة السوفيتية، ما أدى إلى الحرب الباردة.
ومتطرقا إلى العقوبات الأوروبية ضد روسيا، قال لافروف إن تكتل القارة العجوز يعاني بسببها أكثر من الولايات المتحدة، ورجح أن تكون واشنطن تعمل من خلال ذلك على إضعاف أوروبا.
وأضاف بالمؤتمر نفسه أن الاتحاد الأوروبي فقد استقلاليته، وبات خاضعا للإملاءات والمواقف الأمريكية.
أخبار أخرى..
بايدن: روسيا تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن روسيا تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر.
وأضاف بايدن أن بلاده والناتو قدموا دفاعات جوية ومنصات إطلاق الصواريخ لأوكرانيا.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الهدف من تحديد سقف لسعر النفط الروسي هو خفض أسعار الوقود عالميا مشيرا إلى أن روسيا هي السبب في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود عالميا.
وفي ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم إلى أوكرانيا مساعدة عسكرية جديدة بقيمة "أكثر من 800 مليون دولار" من الدفاعات المضادة للطيران والمدفعية وتجهيزات أخرى؛ مشيرا إلى أن هذه المساعدة الجديدة ستفصّل "في الأيام المقبلة".
وأعلن بايدن خلال قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد الأربعاء أن بلاده "ستعزز وجودها العسكري في أوروبا" كي يتمكن الحلف من "الردّ على التهديدات الآتية من كافة الاتجاهات وفي كلّ المجالات: برًا وجوًا وبحرًا".
وأكد أنه سيتمّ تعزيز الوجود العسكري والإمكانات العسكرية الأميركية في إسبانيا وبولندا ورومانيا ودول البلطيق وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.