600 مليون دولار من السعودية لتنمية وإعمار اليمن

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن إطلاق حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها ‪البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شملت ١٧ مشروعًا تنمويًا في 6 قطاعات وهي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار إضافةً إلى 200 مليون دولار أمريكي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني الشقيق ورفع معاناته. 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر إقامته خلال زيارته الخاصة للسعودية  بالأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي.

وبحث الجانبان اخر  مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني في توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل.

وبدوره؛ أكد نائب وزير الدفاع السعودي على دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، ومباركتها مبادرات المجلس الإيجابية مع المجتمع الدولي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية.

وفي سياق أخر، دشن الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ورئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة فى الحج والعمرة والزيارة، اليوم الخميس، برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لهذا العام، والتى ستنطلق تحت عنوان "حج بسلام وأمان 3"، خلال موسم الحج، حيث ستنفذ البرامج بمشاركة نخبة من العلماء وأكثر من 500 داعيةٍ و50 مترجمًا بعشر لغات عالمية في جميع أماكن تواجد الحجاج وعبر التقنيات الإلكترونية والشاشات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن الحج يلقى عناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد ودعم لجميع القائمين عليه من كافة القطاعات لإنجاحه.

وكانت قد أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، وصول 330 ألفا و451 حاجا إلى المدينة المنورة من جنسيات متعددة، قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية لأداء فريضة حج هذا العام.

وذكرت وزارة الحج والعمرة في إحصائية لها، أن 266 ألفا و64 حاجا وصلوا إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة منذ استقبال أولى رحلات الحج هذا العام، بينما استقبل مركز الهجرة البري 49 ألفا و38 حاجاً، كما استقبل مركز حجاج البر 15 ألفا و222 حاجا، إلى جانب أعداد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة من حيث جنسياتهم.

وأوضحت الإحصائية أن 239 ألفا و547 حاجا غادروا المدينة المنورة خلال الأيام الماضية في طريقهم إلى المشاعر المقدّسة بمكة المكرمة، فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة حتى يوم أمس 90 ألفا و877 حاجاً من جنسيات مختلفة.

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية، أنها تعمل مع الجهات المختصة على تأمين رحلات بديلة ومقاعد إضافية لحجاج بريطانيا والولايات المتحدة ودول أوروبا.

وأشارت إلى أن ذلك يجري بالإضافة إلى "إصدار تأشيرات فورية للدخول إلى المملكة، وذلك ضمن حزمة من الحلول العاجلة للتحديات التي واجهها ضيوف الرحمن مع محدودية السعة المقعدية للرحلات، والصعوبات التقنية التي واجهت البوابة الإلكترونية المتخصصة بحجاج الخارج".

ووصفت هذه الإجراءات بأنها تحرك يأتي "حرصا على التيسير وحل أي تحد يواجه ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام لضمان حصول كل حاجة وحاج على فرصة أداء فريضة الحج وزيارة المشاعر المقدسة ممن حظوا بفرصة اختيارهم لهذا العام".

يشار إلى أن المشكلات التقنية التي أشير إليها في البيان يقصد بها مشاكل في الحجز تعرض لها الكثيرون بواسطة تطبيق "المطوف" الذي دشنته السعودية بديلا عن وكالات السفر.

إلى ذلك، أعلنت الوزارة السعودية المعنية بشؤون الحج والعمرة، "وصول 282 ألفا و523 حاجا إلى المدينة المنورة من جنسيات متعددة، قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية لأداء فريضة حج هذا العام".

وذكرت بيانات الوزارة أن "227 ألفا و420 حاجا وصلوا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة منذ استقبال أولى رحلات الحج هذا العام، بينما استقبل مركز الهجرة البري 43 ألفا و276 حاجا".

أخبار ذات صلة..

السعودية.. غرامة 10 آلاف ريال للقادمين للحج بدون تصريح

أكد العميد سامي بن محمد الشويرخ، المتحدث الرسمي للأمن العام بالسعودية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم مخالفة كل من يتم ضبطه قادمًا للحج من دون تصريح بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، وذلك تنفيذا للتعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول الراغبين في الحج على تصريحٍ بذلك من الجهات المختصة.

وأهاب الشويرخ، بالمواطنين والمقيمين كافة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالحج، مؤكدًا أن رجال الأمن سيؤدون مهامهم في جميع الطـرق والممرات المؤدية إلى المسجـد الحرام والمشاعر المقدسة وداخلها؛ لمنع وضبط المخالفات وتطبيق العقوبات بحق جميع المخالفين.