مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انتقاد لإيران بمجلس الأمن.. مطالب بـ"خطوات حاسمة" ضد برنامجها النووي

نشر
إيران
إيران

طالبت بريطانيا، الخميس، بـ"خطوات حاسمة" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي في حال عدم إحياء اتفاقها مع الدول الكبرى.

جاء ذلك في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن، مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد.

وقالت: "إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي الإيراني فيجب اتخاذ خطوات حاسمة لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي".

ويأتي الموقف البريطاني عقب انتهاء جولة المحادثات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة في الدوحة اليوم الأربعاء.

بدوره انتقد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الموقف الإيراني خلال المفاوضات الأخيرة بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وقال نيكولا دو ريفيير إن "إيران قدمت مطالب غير واقعية ومتطرفة بشأن إحياء الاتفاق النووي".

وفيما وصفت الخارجية الإيرانية المفاوضات بـ"الجادة والاحترافية"، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أمريكي اتهامه لطهران بـ"إثارة قضايا جديدة".

وانضمت فرنسا وألمانيا لبريطانيا لتجديد الموقف الأوروبي بدعوة طهران إلى وقف التصعيد و"معاودة التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي بيان ثلاثي مشترك، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير لوسائل الإعلام، إلى جانب ممثلي بريطانيا وألمانيا "ندعو إيران إلى وقف تصعيدها النووي والعودة إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والموافقة على العرض المطروح على الطاولة بدون تأخير بما يعود بالمنفعة على شعب وأمة إيران".

وأضاف أن "الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحريك الاتفاق النووي الإيراني أسفرت عن صفقة قابلة للتطبيق مطروحة على الطاولة منذ مطلع مارس (آذار) الماضي".

وتابع: "نأسف لأن تكون إيران رفضت حتى الآن اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية وواصلت تصعيدها النووي"، مستنكرا: "لسوء الحظ على حد علمنا خلال الاجتماع الذي اختتم أمس في الدوحة رفضت إيران مرة أخرى اغتنام الفرصة وقدمت بدلا من ذلك مطالب جديدة غريبة وغير واقعية".

وجرت المفاوضات في 28 و29 يونيو/ حزيران الجاري، بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ومنسق شؤون المفاوضات الأوروبي إنريكي مورا، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية: المحادثات غير المباشرة مع إيران لم تحرز تقدما

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن المحادثات غير المباشرة مع إيران لم تحرز تقدمًا.

إعلان أمريكي يأتي تأكيدا للموقف الأوروبي الذي كشف عن فشل المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
والأربعاء، غرد المنسق الأوروبي للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، إنريكي مورا، قائلا، إنه "أنهى يومين مكثفين من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن الاتفاق النووي".

وتابع: "لسوء الحظ، لم يحدث التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق بعد".
وتعهد مورا بمواصلة العمل بإلحاح أكبر لإعادة الصفقة الرئيسية (الاتفاق النووي) إلى المسار الصحيح لمنع الانتشار النووي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

انتهاء المفاوضات غير المباشرة

وكانت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية التابعة للحرس الثوري، أفادت مساء الأربعاء، بانتهاء المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة.

وبدأت المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن برعاية الاتحاد الأوروبي في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

جولة المحادثات النووية

من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن "جولة المحادثات النووية غير المباشرة مع إيران في الدوحة انتهت دون إحراز أي تقدم".

وأضاف المسؤول الأمريكي -الذي لم يكشف عن هويته في حديث للموقع-: "الإيرانيون أثاروا قضايا قديمة تم تسويتها وأخرى جديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وطهران هي من تحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن العودة إلى الاتفاق النووي".

كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصدر رفيع قوله إن "جولة المحادثات في الدوحة لم تكن إيجابية".

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن المحادثات الثنائية مع السعودية ستستأنف قريبا في العاصمة العراقية بغداد.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زادة، إن "المحادثات مع السعودية ستستأنف قريبا في بغداد"، مشيرا إلى أن "السعودية مستعدة لمواصلة المفاوضات على المستوى الدبلوماسي".

وأضاف زادة، أن "رئيس الوزراء العراقي نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية".

ومن جانب آخر أكد خطيب زادة، أن المفاوضات بشأن رفع العقوبات عن طهران ستجري في إحدى دول الخليج قريبًا.

وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أكد زاده أن إيران ستعلن خلال ساعات عن مكان وزمان استئناف ​المحادثات النووية​ التي ستكون في دولة خليجية.

وأشار إلى أن "الكرة في ملعب الولايات المتحدة الأمريكية وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة"، موضحًا أن "المفاوضات المقبلة هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران".