مصر الأولى إفريقيًا بعد تجديد اعتماد 11 مطارًا من المجلس الدولي

نجح قطاع الطيران المدني المصري، اليوم الخميس، في تجديد اعتماد شهادة السفر الصحي والآمن ضمن برنامج الاعتماد الصحي للمطارات (AHA) من قبل المجلس الدولي للمطارات (ACI) ليصبح إجمالي المطارات المصرية الحاصلة على هذه الشهادة 11 مطارًا. 

وهذه المطارات هي: القاهرة والأقصر وأسوان وبرج العرب وشرم الشيخ والغردقة وسوهاج وأسيوط ومرسى علم، بالإضافة لمطارى طابا ومرسى مطروح لتكون مصر أول دولة إفريقية تنجح للعام الثانى على التوالى فى تجديد اعتماد شهادة المجلس الدولى للمطارات.

وبهذه المناسبة هنأ الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى المصري، جميع العاملين بالمطارات المصرية التى نجحت فى تجديد شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن من المجلس الدولى للمطارات مؤكدًا أن حصول 11 مطارا على شهادة الاعتماد الصحي وتجديدها يعد نجاحا كبيراً على المستوى الدولي والإقليمي، وهو ما يؤكد  مدى حرص وزارة الطيران المدني على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ويعزز الثقة فى منظومة الإجراءات المطبقة بالمطارات بالتنسيق مع وزارة الصحة والتى يتم تنفيذها بدقة وفق إرشادات وتعليمات منظمة الصحة العالمية لتوفير تجربة سفر آمنة للمسافرين.

كما وجه وزير الطيران الشكر والتقدير لجميع العاملين بالمطارات المصرية على جهودهم المشرفة وأدائهم المتميز مؤكدا على أهمية جودة الخدمات المقدمة للمسافرين واستمرار الإجراءات الوقائية فى جميع المطارات والمنشآت الحيوية بالقطاع بما يكفل الحفاظ على سلامة العاملين والمسافرين عبر المطارات المصرية وبما يسهم فى تدفق الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر ويزيد من مكانة جمهورية مصر العربية على خريطة الوجهات السياحية المفضلة على المستوى العالمى.

يذكر أن مصر كانت من أوائل الدول التى كان لها السبق بالمشاركة في برنامج الإعتماد الصحي للمطارات (AHA) منذ إنطلاقه، والذى يمنح المطارات تقييما يؤكد على مدى توافق تدابيرها الصحية مع الإرشادات الدولية.

وفي سياق أخر، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه لم يكتشف السودان أي فيروسات لشلل الأطفال الـمُشتقَّة من اللقاحات من النمط 2 ديسمبر 2020.

وأضاف أن مصر وجمهورية إيران وجيبوتي حققوا استجابة قوية للكشف عن فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 في عينات الترصُّد البيئي، ونحمد الله أنه لم يُصَب أي طفل بالشلل بسبب هذا الفيروس في هذه البلدان.

وذكر أن مصر وجيبوتي البلدين، الأول والثاني بالترتيب، اللذين استخدما لقاح شلل الأطفال الفموي من النمط 2 في حملات التطعيم التي انطلقت في جميع أرجاء هذين البلدين.    

وأشار في بيان له اليوم عن جهود المنظمة لاستئصال المرض مردفا: فلا نزال يواجه تحديات في الوصول إلى جميع الأطفال في شمال اليمن، على الرغم من التقدم المحرَز في تنفيذ الاستجابة في جنوب البلاد، غير أن وجود الفيروس في مكان واحد يعني وجوده في كل مكان، وحتى يمكننا الوصول إلى جميع الأطفال وحمايتهم بهاتين القَطرتين من اللقاح المنقِذ للحياة،.

وأكد أنه سيظل خطر شلل الأطفال يُحدِق باليمن، فالفاشية الكبيرة التي وقعت في نوفمبر 2021 قد اتسعت رقعتها سريعًا، وأثَّرت على 113 طفلًا حتى الآن، مع اكتشاف وفود الفيروس الذي تسبب في هذه الفاشية في جيبوتي ومصر.

وقد أعاد الصومال تنظيم برنامجه حتى يواجه بفاعلية أكبر أطولَ فاشية لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2.

وهناك جيوب يعيش فيها أطفال لم يتسنَّ الوصول إليهم بعدُ، ولم يحصلوا على اللقاح، بسبب انعدام الأمن والفرص المحدودة للحصول على الخدمات الصحية.

 وأكد بيان المدير الاقليمي ،انه في وقت سابق من هذا العام، اتخذ الصومال قرارًا حاسمًا في هذا الشأن، عندما حدد القضاء على شلل الأطفال نهائيًّا هدفًا رئيسيًّا من أهداف خطة عمل الطوارئ لعام 2022 التي أعلن عنها الصومال حديثًا.

أخبارأخرى..

الصحة المصرية: تقديم الخدمة الطبية لـ 400 ألف مريض بمعهد الكبد

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، تقديم الخدمة الطبية لما يقرب من 400 ألف مواطن، في الفترة من شهر يناير وحتى يونيو 2022، من خلال المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بوزارة الصحة والسكان.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، إلى أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، شملت العيادات الخارجية (الباطنة، الكبد والجهاز الهضمي، الأورام، الكشف المبكر عن الأورام، الأطفال، الجلدية، زراعة الكبد)، حيث تلقى الخدمة الطبية من خلال العيادات 365 ألف ومواطنًا.