الإمارات وكوريا الجنوبية تطلقان برنامجًا للتعاون المشترك في ريادة الأعمال

أطلقت دولة الإمارات، ممثلة بالبرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد، وكوريا الجنوبية، ممثلة بالبرنامج الكوري لتبادل المعرفة الملحق بالمعهد الكوري للتنمية، اليوم الخميس، برنامجا للتعاون المشترك في مجال ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمكين المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية من النمو وتعزيز آليات تمويلها وقدراتها التنافسية، بما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني في مجالات الاقتصاد الجديد.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أنه يشارك في البرنامج 11 جهة اتحادية ومحلية معنية بقطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، أبرزها وزارة المالية، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع.

 ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن الجانب الكوري المعهد الكوري للتنمية، والمعهد الكوري للمشتريات الحكومية وجامعة هانيانج، وعدد من المؤسسات الكورية الأخرى.

ويناقش الجانبان الإماراتي والكوري  خلال فترة البرنامج والتي تصل 11 شهرا تعزيز مجالات التعاون في قطاع ريادة الأعمال وآليات تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث سيعمل المشاركون على تحليل بيئة الأعمال في البلدين فيما يخص التشريعات والقوانين والحوافز وأطر التطوير والنمو لبيئة ريادة الأعمال، إضافة إلى بحث آليات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات التمويلية.

الإمارات تفتح أسواق بديلة لتداول وبيع التمور أغسطس المقبل

 وفي سياق أخر، أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع "الفوعة" التابعة لمجموعة "أغذية" كبرى شركات إنتاج الأغذية والمشروبات في المنطقة، الإطلاق التشغيلي لعدد من المنصات الجديدة كأسواق بديلة لتداول وبيع التمور في الدولة، وقنوات إضافية لترويج لتمور الفائضة عن سقف الإنتاج المدعوم، وذلك لمساعدة المزارعين ومنتجي التمور على الدخول للأسواق المحلية والعالمية وبيع إنتاجهم بأسعار مجزية.

موعد الإطلاق الرسمي للأسواق البديلة

وأفادت الهيئة، بأن الإطلاق الرسمي للأسواق البديلة سيكون مع بدء الموسم الحالي من 6 أغسطس إلى 27 أكتوبر المقبلين، بحيث تتضمن هذه الأسواق "المزادات المحلية أو العالمية" التي تقام على أرض الواقع أو المزادات الإلكترونية من خلال منصة "إي زاد" بوصفها قناة تسويقية مبتكرة، تمنح المزارعين فرصة إتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة بكل سهولة ويسر.

وذكرت أن القنوات التسويقية للأسواق البديلة تتسع لتشمل منتجي التمور الفاخرة في المزارع الخاصة والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة، من خلال برنامج لشراء التمور الفاخرة دون اشتراط أن يكونوا من المزارعين المسجلين في موسم تسويق التمور، وذلك بهدف توفير قناة تسويقية لهذا الفئة من المنتجين، وتنويع مصادر التمور المحلية عالية الجودة، بما يساهم في الارتقاء بجودة التمور الاماراتية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.