أوكرانيا تعلن مقتل 10 أشخاص في غارة جوية بأوديسا
لقى 10 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بينهم أطفال، صباح اليوم الجمعة، في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا.
وذكر المتحدث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا سيرجي براتشوك - عبر تطبيق تليجرام، حسب ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - أن صاروخا أصاب مبنى سكنيا من تسعة طوابق وآخر أصاب مركزا ترفيهيا في منطقة بيلجورود - دنييستر، ما أسفر عن تدمير جزء من المبنى تدميرا كاملا ومقتل 10 أشخاص إثر الهجوم.
وأضاف أن رجال الإنقاذ عثروا حتى الآن على جثث ستة أشخاص تحت الأنقاض وقدموا المساعدات الطبية لسبعة جرحى بينهم ثلاثة أطفال.
أخبار ذات صلة..
الرئيس الأوكراني يتصل مجددا بنظيره الألماني
أجرى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مجددا اتصالا هاتفيا بنظيره الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير.
جاء ذلك وفقا لما أكده زيلينسكي والمتحدثة باسم الرئيس الألماني تسيرستين جاملاين على موقع تويتر اليوم الخميس.
وذكر المكتب الرئاسي في ألمانيا أن المحادثة أجريت عند وقت الظهر واستغرقت نحو ساعة وأن شتاينماير هنأ أوكرانيا بالحصول على صفة مرشح للانضمام للاتحاد الأوروبي.
من جانبه، كتب زيلينسكي على تويتر أنه تحدث عن توريدات الأسلحة المتزايدة، وقال إن بلاده ترحب بتضامن جمهورية ألمانيا الاتحادية معها في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ووجه زيلينسكي الشكر إلى شتاينماير على عزائه في وفاة ما لا يقل عن 20 شخصا قالت أوكرانيا إنهم لقوا حتفهم في غارة جوية دمرت مركزا تجاريا في مدينة كريمنتشوك.
وكتبت جاملاين أن شتاينماير أكد في الاتصال تضامن ألمانيا مع أوكرانيا وأضافت أنه " أعرب للرئيس عن احترامه لقتال أوكرانيا البطولي ضد المعتدي الروسي".
كان أول اتصال هاتفي بين شتاينماير وزيلينسكي جرى أوائل مايو الماضي بددا خلاله التوترات التي ثارت قبل هذا الاتصال بعد أن كان الجانب الأوكراني رفض قدوم الرئيس الألماني لزيارة كييف حيث كان شتاينماير يرغب في زيارة العاصمة الأوكرانية برفقة نظرائه البولندي واللاتفي والإستوني والليتواني. وقد أثار هذا الرفض غضب برلين.
زيلينسكي لقادة الناتو: تراجعكم أمام روسيا فشل للحلف
مع استمرار العملية العسكرية الروسية في بلاده منذ 24 فبراير الفائت، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن حرب موسكو ليست ضد أوكرانيا فقط بل ضد كل أوروبا.
وقال في كلمة عبر الفيديو لقادة الناتو المجتمعين في مدريد، اليوم الأربعاء، إن "السؤال هو من الدولة التي ستحاربها روسيا بعد أوكرانيا".
كما رأى أن موسكو لا تفهم إلا لغة القوة، والتراجع سيكون فشلاً لأوكرانيا وللحلف، قائلاً: "عليكم دعمنا بأسلحة دفاعية متطورة وبعيدة المدى".