مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. مظاهرات في أماكن متفرقة للتنديد بالأوضاع المعيشية السيئة

نشر
تظاهرات في ليبيا
تظاهرات في ليبيا

شهدت ساحات في مدن طرابلس وبنغازي وطبرق اليوم الجمعة خروج متظاهرين للتنديد بـ "الأوضاع المعيشية السيئة" في ليبيا.

وأعلن حراك شبابي يطلق عليه حراك "بالتريس" من ساحة العاصمة طرابلس، مطالب المتظاهرين وهي إنهاء الأجسام السياسية الحاكمة وتفويض المجلس الرئاسي أو المجلس الأعلى للقضاء لقيادة البلاد لانتخابات رئاسية وبرلمانية في أقصر مدة.

وقال الناشط المدني هيثم الورفلي، خروج المظاهرات يثبت أن "المواطن بدأ يفقد الأمل من أي توافق بين السلطات في شرق البلاد وغربها وأن هذا الانقسام أصبح ينعكس على الخدمات المقدمة له".

وأضاف الورفلي أن مظاهرات طرابلس كانت أكثر حجما من المدن الأخرى في شرق ليبيا ومطالبها  كانت لتقديم الخدمات وإنهاء الأجسام السياسية التي فشلت حتى في تقديم خدمة الكهرباء للمواطن حيث وصل انقطاع الكهرباء إلى 8 ساعات يوميا.

وكان اجتماع جنيف  الذي ترعاه الأمم المتحدة للتقارب بين مجلس الدولة ومجلس النواب قد فرغ بدون إنهاء نقاط الاختلاف الجذرية يين الجسمين التشرعيين في شرق ليبيا وغربها وهذا ما صعد من حدة الغضب الشعبي وخروج المواطنين في الساحات اليوم.

يذكر أن الانسداد السياسي الليبي لازال يخيم على الوضع حيث كلف البرلمان الليبي حكومة جديدة في فبراير الماضي برئاسة "فتحي باشاغا" خلفا  لرئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبدالحميد ادبيبة " والذي لم يعترف بعد بقرار البرلمان ويستمر في رئاسة الحكومة من العاصمة طرابلس.

واكتفى فتحي باشاغا بالإعلان عن عمل الحكومة من مدينة سرت وسط ليبيا.

وفي وقت سابق، أفادت بعض وسائل الإعلام، أن مدينتا بنغازي وسبها في ليبيا، مظاهرات دعا إليها الحراك المدني في البلاد، للمطالبة بالتعجيل بإجراء الانتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية.

وقالت إن العشرات من الليبيين، احتشدوا، الجمعة، في ساحة “تيبستي” بمدينة بنغازي، للتعبير عن غضبهم من عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة اليوم.

وطالب المحتجون مجلس النواب بسرعة الانعقاد لتحديد الخطوات المقبلة، وسرعة العمل على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته المفوضية العليا للانتخابات يوم 24 يناير المقبل.

ووفق وسائل الإعلام، رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “نعم للانتخابات ولا للتمديد” في صورة تكشف ضرورة تداول السلطة.