ميقاتي يبحث أوضاع الفلسطينيين في لبنان

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، الوضع في المنطقة وتطورات القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان.

وجاء ذلك خلال اللقاء اليوم بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في السراي الحكومي بالعاصمة بيروت.

وشارك في اللقاء سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور ورئيس "لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني" الدكتور باسل الحسن.

وبدوره، زار رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، قصر بعبدا الرئاسي صباح الأربعاء، لإطلاع الرئيس العماد ميشال عون على نتائج الاستشارات النيابية التي أجراها.

وقال ميقاتي بعد لقائه عون :"سلمت الرئيس عون التشكيلة الحكومية التي أراها مناسبة".

وأنهى ميقاتي أمس الثلاثاء الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف حكومة جديدة، وأعلن أن الحكومة الجديدة ستستكمل ما بدأته الحكومة الماضية.

وكان رئيس الجمهورية، قد أجرى الخميس الماضي استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف.

وفي ذات السياق، قال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني المكلف، الثلاثاء، إن المصلحة الوطنية ستتغلب على كل شئ خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه سيشكل حكومة تستطيع أن تقوم بواجبها وتستكمل ما بدأته الحكومة الماضية التي تتولى مهام تصريف الأعمال حاليا، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وخطة الكهرباء وملف ترسيم الحدود البحرية.

وأضاف ميقاتي أنه استمع إلى النواب، لافتا إلى أن الأهم أن الجميع يعرفون الوضع السائد في البلد، مؤكدا أن النصائح والأراء التي أعطيت خلال المناقشات تصب في المصلحة الوطنية، ولو من زوايا مختلفة، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، الاستشارات النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية والمستقلين على يومين بمجلس النواب اللبناني تمهيدا لبدء مشاورات تأليف الحكومة الجديدة والتي وعد ميقاتي بعرض تشكيلته على رئيس الجمهورية خلال أيام معدودة.

ومن المقرر أن يستهل ميقاتي استشارات التأليف بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الواحدة والنصف ظهرا.

ثم يلتقي ميقاتي مع نائب رئيس المجلس إلياس أبو صعب، ثم كتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل وتضم 15 نائبا) ثم كتلة الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية وتضم 19 نائبا) وكتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية لحزب الله وتضم 15 نائبا) وكتلة النواب السادة (كتلة تحت التأسيس لـ13 نائبا من المستقلين) وكتلة اللقاء الديمقراطي (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي وتضم 8 نواب) وكتلة الاعتدال الوطني (الكتلة النيابية لـ6 مستقلين) والتكتل الوطني المستقل (الكتلة النيابية لتيار المردة وتضم 4 نواب) وكتلة نواب الكتائب (الكتلة النيابية لحزب الكتائب اللبنانية وتضم 4 نواب) وكتلة شمال المواجهة (الكتلة النيابية لحركة الاستقلال وتضم نائبين) وكتلة مشروع وطن الإنسان (وتضم نائبين) وكتلة جمعية المشاريع (وتضم نائبين) وكتلة الجماعة الإسلامية وتضم نائبا واحدا، فيما يختم ميقاتي استشارات اليوم الأول بلقاء النائب المستقل غسان سكاف.

كما يستهل ميقاتي استشارات الغد بـ13 لقاءً للمستقلين بالإضافة إلى تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر وتضم 16 نائبا) ثم كتلة نواب الأرمن وتضم 3 نواب ثم 3 نواب مستقلين إضافة إلى لقاء أخير مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي.

ومن المنتظر أن ميقاتي خلال هذه الاستشارات بالاستماع إلى رؤية كل كتلة نيابية ومستقل إلى الحكومة الجديدة ومطالبهم فيها، علما بأن هذه الاستشارات لا تكون نتائجها ملزمة، إلا أن ممارسة الحكومة الجديدة لعملها يتطلب الحصول على ثقة مجلس النواب بعد إعلان تشكيلها.