مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. البرهان يشهد تخريج ألفي جندي من قوات حماية المدنيين

نشر
 رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة بالسودان، عبدالفتاح البرهان

يشهد رئيس مجلس السيادة بالسودان، عبدالفتاح البرهان، بولاية شمال دارفور غدا الاحد، تخريج ألفي جندي من قوات حماية المدنيين بالإقليم.

قالت وكالة السودان للانباء إن “البرهان سيشهد حفل التخريج المقام بمدينة الفاشر بحضور نائبه محمد حمدان حميدتي وعدد من السادة أعضاء مجلسي السيادة والوزراء وحاكم إقليم وولاة ولايات دارفور وقادة حركات الكفاح المسلح وممثلي السلك الدبلوماسي بالبلاد”.

وبدوره، أعلن والي شمال دارفور، نمر عبدالرحمن أن حاضرة الولاية قد اكملت استعداداتها الرسمية والشعبية لاستقبال السيد رئيس مجلس السيادة والوفود الكبيرة المرافقة له للاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من قوة الترتيبات الأمنية.

ومن جانبه، أكد قائد ثاني قوات حفظ الأمن بدارفور وقائد مركز تدريب معسكر جديد السيل بالفاشر العميد محمد عبدالله صباح الخير، أن غدا الأحد سيمثل يوما وطنيا خالصا لأهل السودان عامة ودارفور خاصة لانه سيشهد تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين كاولى ثمرات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام.

 

أخبار أخرى…

صحيفة روسية تتنبأ بنشوب حرب على الحدود بين إثيوبيا والسودان

كتب راويل مصطفين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، أنه يوجد  تصعيد خطير على الحدود بين إثيوبيا والسودان، وإمكانية اندلاع حرب شاملة بينهما.
وجاء في المقال: بعد مقتل سبعة جنود سودانيين ومدني واحد في منطقة الفشقة على الحدود بين إثيوبيا والسودان المتنازع عليها، اندلعت اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والإثيوبية. وقال اللواء عبد الفتاح البرهان، إن رد بلاده على مقتل جنود سودانيين على أيدي القوات الإثيوبية سيكون “قاسيا”.
وقد أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن أسفه لمقتل عسكريين سودانيين، وأدلى ببيان تصالحي، فألقى باللوم على قوات لم يذكر اسمها تريد زرع العداء بين إثيوبيا والسودان. ولكن، خلافا لأديس أبابا، تبدو الخرطوم أكثر تصميماً، واستعدادا للقتال  على الحدود بين إثيوبيا والسودان
فأولا، سحب السودانيون سفيرهم احتجاجا؛ وثانيا، أرسلوا شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول تصرفات إثيوبيا؛ وثالثا، يرفضون رفضا قاطعا مناقشة موضوع ملكية منطقة الفشقة، التي بحسبهم تم حلها منذ فترة طويلة خلال مؤتمري 1902 و1975.

يمكن إرجاع إصرار السودانيين على عدم المساومة على الحدود بين إثيوبيا والسودان إلى سببين رئيسيين على الأقل.