المؤتمر السوداني للحزب الشيوعي: لا صوت يعلو فوق المعركة
قال حزب المؤتمر السوداني إن مانفثه بيان الحزب الشيوعي من "سموم" لا تليق بعظمة مليونيات الثلاثين من يونيو وما قدمه شعبنا من تضحيات عمدها بالدماء في يوم 30 يونيو الملحمي.
وأصدر الحزب الشيوعي بيانًا اتهم فيه قيادات حزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني بالسعي لتجيير مواكب الخميس الهادرة لمصلحتهم.
وأضاف المؤتمر السوداني في بيان: "طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، والذي خصص بكامله للهجوم على قوى الحرية والتغيير وخص حزب المؤتمر السوداني وحزب الأمة القومي بالهجوم من ضمن ما نفث البيان من سموم لا تليق بعظمة مليونيات الثلاثين من يونيو وما قدمه شعبنا من تضحيات عمدها بالدماء في هذا اليوم الملحمي"، وفقا لما ذكرته صحيفة السوداني.
وأكد: "شعبنا يخوض الآن معركة الخلاص من انقلاب 25 أكتوبر ببسالةٍ وتصميمٍ على النصر .. ونحن في المؤتمر السوداني نؤكد أنْ لا صوت يعلو الآن فوق صوت هذه المعركة التي سنستمر في خوضها ضمن صفوف قوى الثورة، ولن نستجيب لدعاوي تفريقها وشرذمتها أو شغلها بأي معارك جانبية لا تصب في مصلحة غاياتها النهائية التي تسعى لها"
وجدد الحزب السوداني التأكيد بقوله: "سيسقط هذا الانقلاب بوحدة قوى الثورة، وهذا هو ما سنعمل له ولن نلتفت لأي محاولات تصرفنا عنه وسيذهب الزبد جفاءً ويبقى ما ينفع الناس".
أخبار أخرى…
السودان.. البرهان يشهد تخريج ألفي جندي من قوات حماية المدنيين
يشهد رئيس مجلس السيادة بالسودان، عبدالفتاح البرهان، بولاية شمال دارفور غدا الاحد، تخريج ألفي جندي من قوات حماية المدنيين بالإقليم.
قالت وكالة السودان للانباء إن “البرهان سيشهد حفل التخريج المقام بمدينة الفاشر بحضور نائبه محمد حمدان حميدتي وعدد من السادة أعضاء مجلسي السيادة والوزراء وحاكم إقليم وولاة ولايات دارفور وقادة حركات الكفاح المسلح وممثلي السلك الدبلوماسي بالبلاد”.
وبدوره، أعلن والي شمال دارفور، نمر عبدالرحمن أن حاضرة الولاية قد اكملت استعداداتها الرسمية والشعبية لاستقبال السيد رئيس مجلس السيادة والوفود الكبيرة المرافقة له للاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من قوة الترتيبات الأمنية.
ومن جانبه، أكد قائد ثاني قوات حفظ الأمن بدارفور وقائد مركز تدريب معسكر جديد السيل بالفاشر العميد محمد عبدالله صباح الخير، أن غدا الأحد سيمثل يوما وطنيا خالصا لأهل السودان عامة ودارفور خاصة لانه سيشهد تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين كاولى ثمرات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام.