الإمارات ترسل 3 طائرات تحمل مستلزمات طبية لأفغانستان
أرسلت دولة الإمارات، السبت، 3 طائرات تحمل مستشفى ميدانياً ومستلزمات طبية لإغاثة متضرري زلزال أفغانستان.
ويضم المستشفى الميداني 75 سريرا على مساحة 1000 متر مربع وغرفتي عمليات مزودتين بأحدث المعدات الطبية والأجهزة لتقديم الإغاثة لمتضرري الزلزال في أفغانستان، وذلك في إطار الجسر الجوي الإغاثي الذي تواصل دولة الإمارات تسييره لدعم الأوضاع الإنسانية ومساعدة المتضررين إثر تداعيات الزلزال.
كما أرسلت الإمارات 16 طنا من المستلزمات والمعدات الطبية وفريقا طبيا لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للمتضررين.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من زلزال أفغانستان.
وقال عيسى سالم الظاهري سفير دولة الإمارات لدى أفغانستان، إن إرسال المستشفى الميداني والمساعدات الطبية يأتي في إطار دعم ومساندة الجهود المبذولة لتحقيق سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ الطبية للمتأثرين جراء الزلزال الذي شهدته أفغانستان والمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم الصحية.
وأكد أن إرسال التجهيزات الطبية والفريق الطبي المتخصص يأتي في إطار حرص دولة الإمارات على توفير جميع المتطلبات اللازمة لبدء تشغيل المستشفى الميداني في أسرع وقت لدعم الجهود الطبية نتيجة تداعيات الزلزال ووجود أعداد من المصابين في حاجة للتدخل الطبي السريع ومتابعة حالاتهم المرضية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات أرسلت مؤخرا طائرة مساعدات تحمل 30 طنا من المواد الغذائية العاجلة ضمن الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال في أفغانستان لدعم الوضع الإنساني و الإسهام في سد العجز في المواد الغذائية لشريحة كبيرة من الأسر المتضررة من الزلزال خاصة الأطفال والنساء.
وحرصت دولة الإمارات على تنويع مساعداتها الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال لتشمل المواد الغذائية إلى جانب المساعدات الطبية المتنوعة وذلك في إطار حرصها على الإسهام بفاعلية في الجهود الدولية المبذولة للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفها الزلزال الذي شهدته أفغانستان.
أقرأ أيضًا..
قرقاش: الشراكة بين الإمارات وإندونيسيا تفتح آفاقًا جديدة لاقتصاد البلدين
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن اتفاقية الشراكة بين الإمارات وإندونيسيا تفتح آفاقاً جديدة لاقتصاد البلدين.
وقال الدكتور قرقاش في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر،"دور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات محوري في توثيق العلاقة المهمة مع إندونيسيا".
وأضاف، "تأتي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتفتح آفاقاً جديدة لاقتصاد البلدين، وتمكنهما من الاستفادة المتبادلة من الامكانيات المتاحة، الإمارات ماضية نحو ترسيخ مكانتها الدولية بكل عزيمة ووفق رؤية واضحة المعالم".
وشهد الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الجمعة، ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، مراسم تبادل اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات وإندونيسيا.
تبادل الاتفاقية
وتعتبر هذه الاتفاقية مع إندونيسيا هي الثالثة التي تبرمها دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري، بعد توقيع اتفاقيتين مماثلتين مع كل من جمهورية الهند وإسرائيل خلال شهري فبراير ومايو الماضيين.. وتبادل الاتفاقية خلال المراسم التي جرت في قصر الشاطئ في أبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “إن دولة الإمارات تواصل عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين تنفيذ خططها الطموحة لبدء حقبة جديدة من الازدهار عبر الاستفادة من مكانتها العالمية بوصفها بوابة رئيسية لتدفق التجارة والاستثمار”.
وأضاف: “أن إندونيسيا تعد أحد أهم الحلفاء الاستراتيجيين لدولة الإمارات، ويعمل البلدان معاً بروح التعاون البناء منذ عقود لتحفيز التنمية الشاملة وتوفير فرص النمو والازدهار للشعبين الصديقين”.
ودعا إلى أن تكون هذه الاتفاقية التاريخية منصة جديدة لتسهيل تدفق التجارة البينية والتعاون البناء وتبادل الاستثمارات ونقل المعارف والخبرات بجانب توفيرها أدوات جديدة للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية معاً.
وأكد الرئيس الإماراتي أن إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع إندونيسيا يأتي في إطار خطة طموحة لإنشاء شبكة من التحالفات التجارية الاستراتيجية لدولة الإمارات مع نخبة من الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم، مما يسهم في تحفيز المرحلة التالية من النمو والازدهار لدولة الإمارات تحت مظلة "مشاريع الخمسين" التي تستهدف ترسيخ مكانة الدولة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً".