إيرادات الجزائر من النفط والغاز تقفز 70% فيفيج 5 أشهر
قال مسؤول في شركة سوناطراك الجزائرية، إن إيرادات البلاد من النفط والغاز، زادت بنسبة 70% خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام 2022.
وأضاف أن الإيرادات بلغت 21.5 مليار دولار منذ يناير وحتى نهاية مايو الماضيين، مقارنة مع 12.6 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما نقلت "رويترز".
وكانت مداخيل "سوناطراك"، ارتفعت بنسبة 70% في عام 2021، مقارنةً بالسنة السابقة، بفضل ارتفاع قيمة صادراتها من النفط ومشتقاته.
وتمكنت الشركة من تحقيق صادرات نفطية بقيمة تفوق 34.5 مليار دولار العام الماضي، مقابل 20 مليار دولار في عام 2020، بينما بلغت المداخيل من السوق المحلية 2.5 مليار دولار.
الجزائر تدرس خيارات رفع أسعار الغاز للمشترين في أوروبا
وفي سياق آخر، أعلن تقرير إعلامي، أن شركة الطاقة الحكومية الجزائرية "سوناطراك" تدرس خيارات جديدة لرفع أسعار الغاز للمشترين في أوروبا، وذلك للاستفادة من الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز العالمية.
وذكر مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" اليوم الخميس، إن "سوناطراك تدرس بضعة خيارات من بينها ربط جزئي بأسعار الغاز في المعاملات الفورية في عقود ارتبطت تاريخيا بسعر خام برنت".
وتحاول الشركة الجزائرية إعادة التفاوض بشأن الأسعار مع الشركات التي تتلقى الغاز من خط أنابيب البحر "ميدغاز"، بما في ذلك "ناتورجي" و"سيبسا" و"إنديسا" في إسبانيا و"إنجي" في فرنسا و"جالب" في البرتغال.
وأضاف المصدر أن "سوناطراك تتمتع بقدرة تفاوضية قوية جدا لأن لديها الغاز وتدرك أن أوروبا بحاجة إليه". وأضاف "يدرك المشترون الآن أنهم محصورون بين المطرقة والسندان".
ويذكر أن الجزائر وبائعون آخرون يحاولون إيجاد طرق لتعويض الإيرادات المفقودة الناتجة عن اعتماد العقود طويلة الأجل على مؤشر تسعير واحد.
ودائما ماتعوق مراجعات الأسعار التي تأتي في وقت صعب بالنسبة لأوروبا، حيث تتدافع الدول لملء منشآت التخزين قبل موسم التدفئة الشتوي ووضع خطط طوارئ للتعطلات المحتملة في التدفقات الروسية.
كما أدى الطلب المتزايد على الطاقة إلى زيادة إيرادات الميزانية الجزائرية، ومن المتوقع أن ترتفع عائدات الطاقة في البلاد إلى 50 مليار دولار بحلول نهاية عام 2022 من 35.4 مليار دولار في عام 2021.