سوريا.. وقوع إصابات في مواجهات عشائرية بمدينة الرقة
أصيب عدد من الأشخاص خلال مواجهات عشائرية في منطقة محلات تجارية بالقرب من دوار النعيم وسط مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وتتصاعد بشكل كبير حوادث الاقتتال العشائري والعائلي والقتل بداعي الثأر في مناطق شرقي سوريا في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، بالإضافة إلى حوداث السرقة والخطف في تلك المناطق.
وفي سياق أخر، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحرب في أوكرانيا والخسائر السياسية التي يتعرض لها الغرب بسبب سقوط الأقنعة وافتضاح الأكاذيب، تشكل بداية لتوازن دولي جديد.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، أضاف الأسد لدى استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، أن ما يحدث في أوكرانيا "يصب في صالح سوريا وإيران وجميع الدول والشعوب التي تدافع عن مبادئها وحقوقها وسيادة قرارها".
بدوره أطلع عبد اللهيان الأسد على نتائج المحادثات التي جرت على هامش قمة بحر قزوين الأسبوع الماضي، وسير مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وكان قد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتقديم مساعدة دولية لبلاده لإعادة إعمارها بعد الدمار الهائل الذي لحق بها إثر الحرب الروسية عليها، والتي تدور منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقال زيلينسكي: "إنه من الضروري ليس فقط إصلاح كل ما دمره المحتلون، ولكن أيضًا خلق أساس جديد لحياتنا: حياة آمنة وحديثة ومريحة وخالية من العوائق".
وأضاف زيلينسكي، أن هذا يتطلب استثمارات ضخمة ومليارات من الأموال، وتقنيات جديدة، وممارسات ذات أفضلية، ومؤسسات حديثة، وبالطبع إصلاحات".
وأشار رئيس الدولة الأوكراني في السياق، إلى اجتماع 40 دولة مانحة محتملة يوم الإثنين المقبل في لوجانو بسويسرا.
وفي هذه المناسبة، تعتزم الحكومة الأوكرانية تقديم أولوياتها لإعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب لأول مرة.
كما ذكر زيلينسكي، أن الحرب لم تنته بعد، مضيفًا: "إن وحشيتها تتزايد في بعض الأماكن"، مناشدًا مواطنيه بالتطوع بالعمل من أجل ضحايا الحرب.
زيلينسكي: اهتمام العالم بالحرب في أوكرانيا يتراجع
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن الاهتمام بالنزاع في أوكرانيا يتراجع في العالم، ودعا زعماء الدول إلى أن يحثوا مواطنيهم على دعم أوكرانيا والتعبير عن تأييدهم لها.
وأضاف زيلينسكي خلال لقائه برئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوريه في كييف، الجمعة: "أنا متفق معكم بالكامل حول أن الاهتمام بالحرب يتراجع في العالم، لأن الناس في أوروبا وفي العالم لا يريدون التفكير في الحرب، وهذه هي الحقيقة. وهم يريدون أن تكون الحرب بعيدة عنهم كل بعد".
وحذر زيلينسكي من أن رقعة العمليات القتالية قد تتوسع لتشمل دولا أخرى.
وتابع: "ولذلك من المهم ألا يتراجع الاهتمام، وأنا آسف لاستخدامي هذا التعبير، بهذه الحرب. وهذا بوسعنا نحن فقط، زعماء الدول ووسائل الإعلام.
وأشار زيلينسكي إلى خطر المجاعة في دول آسيا وإفريقيا بسبب توقف توريدات المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى السوق الدولية.
وقال إنه "من المهم ألا تتناور تلك الدول بين روسيا وأوكرانيا... بل أن تقف إلى جانب أوكرانيا".
واعتبر أن هذه القضية قد تؤدي إلى موجات الهجرة، مضيفا أن "هذه قضيتنا المشتركة، ويجب إحاطة المجتمع علما إلى أكبر قدر ممكن من خلال السياسات الإعلامية، والحديث عن تلك المخاطر ودعم أوكرانيا".