المغرب يسجل 1720 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، اليوم الأحد 03 يوليوز عن تسجيل 1720 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) مقابل تعافي 3249 شخصًا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و560 ألف و167 شخصًا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و343 ألفا و881 شخصا، مقابل 24 مليونا و858 ألفا و084 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى.
المغرب.. خبراء يحذرون من "ذروة كورونا" في أيام عيد الأضحي
حذر خبراء في مجال الصحة الأردنية، من ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب، مع بداية موسم العطل والتجمعات العائلية خلال عيد الأضحى والحفلات والأسفار.
وقد شهد عدد الإصابات ارتفاعًا ملحوظًا منذ أسبوعين، حيث لامس المؤشر الذي تنشره وزارة الصحة المغربية، 3000 حالة كمتوسط يومي.
الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، عزى هذا الارتفاع بالأساس إلى "الحركية الكبيرة داخل المجتمع وانتشار المتحورات الفرعية الجديدة للفيروس، والنقص في المناعة".
ولفت حمضي إلى أن "هناك تراخيا في الالتزام بالتدابير الوقائية من قبل المواطنين"، لافتا إلى أن "هذا التراخي تعرفه جميع دول العالم بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن الجائحة قد انتهت".
وتابع: "هذه الموجة من المتحور الفرعي BA.5 ستشبه بالتأكيد سابقتها BA.2 التي كانت قصيرة وسريعة، كما أن البيانات الأوربية تؤكد أن النسخة الحالية ستأخذ بالمغرب نفس المسار الذي سلكته بهذه الدول، خصوصًا.
وأشار البروفيسور إلى أن "المغرب يتحكم في الموجة من حيث الدخول إلى المستشفى والعناية المركزة، حيث تبقى الأرقام في الحدود المقبولة وربما تكون أقل من موجة أوميكرون السالفة".
وتوقع فتحي أن "انتشار الفيروس سيبلغ ذروته في منتصف شهر يوليو، تزامنا مع أيام عيد الأضحى، حيث سينتشر المتحور BA.5، قبل أن ينخفض عدد حالات الإصابة في نهاية يوليو وبداية شهر أغسطس".
وسارعت وزارة الصحة المغربية إلى إصدار عدد من التوصيات، مؤكدة على ضرورة اعتماد جرعة تذكيرية من اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، أن هذا القرار يأتي في إطار "تحصين المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة جائحة كوفيد-19، وفي ظل التطورات الأخيرة التي تميز الوضعية الوبائية".