السودان.. المقاومة تعلن عن تشكيل مجلس ثوري
أعلن الثوار في اعتصام الجودة بالسودان أمس، عن تشكيل المجلس الثوري وترشيح والد الشهيد "كهرباء" محمد الكندري لقيادة وتكوين المجلس الثوري.
وقال الكندري: "تأتي هذه الخطوة لتمثيل الثورة التي تمثل معظم الشعب السوداني ولأنها ليس لديها وعاء حزبي أو قبلي و رأى ان قوى الحرية والتغيير أصبحت لاتمثل الثورة واختطفت المشهد وأكد فشل المؤسسة العسكرية وقحت في إدارة البلاد"، وفقا لما ذكرته صحيفة الجريدة.
وأضاف: “من حق الثورة أن يكون لديها جسم يمثلها وفي تعليقه على إعلان قحت قطع التفاوض مع المكون العسكري قال نحن لا نعبأ بالمفاوضات أو التسوية وليس لدينا ولاء حزبي لذلك لابد من تشكيل مجلس ثوري يتم فيه تمثيل كل الاعتصامات وتلتقي مع بعضها البعض لتختار نظام حكمها وحكومتها واردف ونحن لا نعترف بالنظام الحالي أو النادي السياسي ولا نبحث عن تفاوض وما يهمنا هو استرداد الوطن باعتبار أنه الواجب الثوري الاول”.
أخبار ذات صله..
استمرار المظاهرات في السودان لليوم الرابع على التوالي
تواصلت احتجاجات السودانيين، الأحد، لليوم الرابع على التوالي في شوارع الخرطوم وضواحيها، حيث خرج مئات المتظاهرين الأحد يطالبون بحكم مدني.
وكانت العاصمة السودانية شهدت الأكثر دموية منذ بداية العام مع مقتل 9 متظاهرين يطالبون بعودة المدنيين إلى السلطة، وذلك بعد أكثر من ثمانية أشهر على السيطرة على السلطة ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وفي سياق متصل، أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الأوضاع التي يشهدها السودان قد تعصف بأمنه واستقراره وتهدد بشكل واضح وجودنا ووحدتنا.
وشهد دقلو، اليوم الأحد، في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين، الذين يبلغ عددهم 2000 مجند، بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر والهادي إدريس، ونائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الفريق الركن خالد عابدين الشامي.
ويأتي تخريج هذه الدفعة، التي أكملت تدريباتها بمعسكر جديد السيل (شمال الفاشر)، تنفيذا لبند الترتيبات الأمنية لمسار دارفور الذي تضمنته اتفاقية جوبالسلام السودان.
تطورات الأوضاع بالسودان
وقال دقلو، في كلمة خلال تلك الفعالية، إن الأوضاع التي يشهدها السودان خلال هذه الفترة من خلافات وتنافر وتنافس، هي أوضاع غير مسبوقة حدثت نتيجة لغياب الروح الوطنية المخلصة".. داعيا كل السودانيين، خاصة الشباب، إلى الجلوس في طاولة الحوار لمناقشة القضايا الوطنية بكل صدق وشفافية بعيدا عن الأطماع الحزبية الضيقة من أجل الوصول إلى مشروع وطني قصير وطويل المدى يحقق الاستقرار، ويضمن مستقبلا أمنا لشعب السودان.