مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يخطط لبناء جدار حول مستوطنة على حدود لبنان

نشر
الأمصار

كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلة "كان"، أن "الجيش الإسرائيلي يخطط لبناء جدار حول مستوطنة المطلة على طول الحدود الشمالية" مع لبنان.

وأوضحت "كان" أن الجيش بخطط لبناء هذا الجدار بحجة أن "المنطقة هي الأكثر تعرضًا للخطر في إسرائيل، ومن المسحيل أن تسمح بمرور الإرهابيين، وأنه من المستحيل إقامة سياج بسيط يمكن قطعه بقاطع".

في حين عارض السكان المحليون الخطة، بحجة أن "الجدار من شأنه أن يحجب المناظر الطبيعية حول المدينة، ويضر بطابعها ويؤثر سلبا على السياحة".

ورأى عدد من السكان أن "الجدار الذي يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار، لن يمنع مرور الإرهابيين في الوقت الحقيقي"، كما قال أحدهم: "سيكون الجدار أمام أعيننا، وسنرى جدارا، وسيضر بنوعية حياتنا"، وفق ما نقل الإعلام العبري.

كما تمت الإشارة إلى أنه "جرى الكشف عن الخطة خلال اجتماع بين قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أمير برعام، وسكان محليين من المطلة، ووفقا للتوقعات العسكرية، فإنه يجب بناء الجدار في غضون خمس سنوات، من البحر إلى جبل دوف، حيث تم بالفعل بناء جزء من الجدار إلى الغرب من المنطقة".

وبخصوص هذه المعارضة، شدد اللواء برعام على أنه "المسؤول الأول والأخير عن حياة الناس، ثم نوعية الحياة".

وتابع: "أخطط لبناء هذا الجدار".

ونقل الإعلام العبري عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: "إنه حاجز عالي التقنية..تمت الموافقة على بنائه قبل ستة أشهر".

أخبار أخرى..

اجتماع عسكري بين إسرائيل ولبنان

عقد القائد العام لليونيفيل في لبنان، ستيفان ديل كول، اجتماعًا عسكريًا استثنائي بين لبنان وإسرائىل في موقع الأمم المتحدة جنوب لبنان.

وصرحت قوات اليونيفيل في بيان رسمي، أن المناقشات تركزت على الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجويه والبرية بالإضافه إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.

وجاء بالبيان أنه في وسط الأحداث الكثيره على طول الخط الأزرق بين ١٣ و ٢٥ مايو الذي انتهك قرار ١٧٠١.

وشدد اللواء ديل كول على أهمية منع تكرار هذة الحوادث التي تدل على عدم استقرار على طول الخط الأزرق.

وشهدت مؤخرًا حدود لبنان الجنوبية مظاهرات وإطلاق عدد محدود من القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل وذلك بالتزامن مع التصعيد في غزه والأراضي الفلسطينية.