وزير الخارجية اللبناني: إطلاق المسيّرات الـ 3 جرى خارج إطار مسؤولية الدولة غير مقبول
قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب،اليوم الإثنين، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، إن إطلاق المسيّرات الـ 3 جرى خارج إطار مسؤولية الدولة وأي عمل خارج مسؤولية الدولة غير مقبول.
وتوقّع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، التوصل إلى اتفاق في مسألة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، خلال شهر سبتمبر المقبل.
ولفت إلى أن «المعلومات الواردة من الأمريكيين والأمم المتحدة، تقول إن هناك تقدمًا في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية».
وعن اللقاءات التي حدثت في لبنان خلال الأيام الماضية، على مستوى وزراء خارجية الدول العربية والممثلين عنهم، أكد «بو حبيب» أن أية دولة عربية لم تقاطع هذه المشاورات، موضحا أن بعض الوزراء انشغلوا بموجب ارتباطات سابقة.
وأشار إلى أن كل الدولة تمثّلت في تلك اللقاءات، مؤيدًا في سياق متصل، عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وشدد في الوقت نفسه على أن هذا الامر يتطلب إجماعًا عربيًا.
وتمنى بو حبيب، أن يشارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية، التي ستنعقد في الجزائر في نوفمبر المقبل.
أخبار أخرى..
لبنان.. ميقاتي يرسل لائحة تشكيل الحكومة إلى الرئيس عون
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، أنه أرسل تشكيل الحكومة الجديدة إلى الرئيس ميشال عون، وأنه لا يمانع إذا أراد الأخير تعديل شخص أو اثنين، مشددا على أن تضم تشكيلة الحكومة الجديدة أغلبية وزراء من الحكومة الحالية.
وأوضح ميقاتي، خلال لقاء اليوم السبت، مع البطريرك الماروني، مار بشارة الراعي، وفق ما نقل الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني: "لمن يزعم القول أنني لا أريد تشكيل حكومة، أقول إنني شكلت حكومة وأرسلتها إلى فخامة الرئيس، وإذا كان راغبا في تعديل شخص أو شخصين، فلا مانع لدي، لكن لا يمكن لفريق القول: أريد هذا وذاك، وفرض شروطه".
وتابع: "قدمت تشكيلة أغلبية وزرائها من الحكومة الحالية، لأن الوزراء الجدد لن يكونوا قادرين في مهلة زمنية قصيرة الاطلاع على ملفات وزاراتهم".
وردا على سؤال بشأن إسناد وزارة المالية إلى فريق رئيس البرلمان، نبيه بري، أوضح ميقاتي: "لقد اخترت وزيرا جديدا، وبقيت الحقيبة ضمن التوزيع الطائفي القائم، وفي أحد لقاءاتي الإعلامية، قلت ما من حقيبة يمكن أن تكون حكرا على طائفة محددة، ولكن في هذا الظرف بالذات، إذ إن الحكومة سيكون عمرها محدود، لن نفسح المجال لخلاف يتعلق بوزارة المال، المهم أن تقوم الحكومة بواجبها، سواء أكانت حكومة تصريف الأعمال أو حكومة جديدة، من أجل الوصول بسلام وأمان إلى رئاسة الجمهورية".