السعودية: تسليم كسوة الكعبة المشرفة 10 ذي الحجة واستبدالها غرة محرم
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف، اليوم الأثنين، عن صدور توجيه سامي بأن يكون تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام فى يوم عيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من شهر ذى الحجة للعام 1443هـ، وأن يكون موعد استبدالها غرة محرم من العام 1444هـ.
وأفاد السديس، أن القيادة السعودية سباقة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وقد أولت الكعبة المشرفة جل اهتمامها من خلال العناية بها وصيانة كسوتها وإحلال كسوة جديدة لها كل عام؛ لما لها من قدسية عظيمة لدى عموم المسلمين.
وفي سياق أخر، دعت وزارة الصحة السعودية، اليوم الإثنين، حجاج بيت الله الحرام إلى ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية لضمان سلامة الجميع.
وأكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أن المملكة تعمل بشكل مستمر على توفير أحدث وأفضل جودة من الأدوية والعلاجات اللازمة للحجاج.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة السياحة السعودية، اليوم الإثنين، أن تأشيرة الزيارة بغرض السياحة لا تسمح لصاحبها أداء مناسك الحج على الإطلاق، حيث تمنع الأنظمة والتعليمات في المملكة الحاصلين على التأشيرة السياحية من أداء فريضة الحج أثناء وجود السائح في المملكة، كما تمنعه من أداء العمرة خلال موسم الحج الذي تحدده وزارة الحج والعمرة.
ودعت الوزارة في بيان لها، الراغبين في القدوم إلى المملكة بتأشيرة الزيارة لغرض السياحة إلى الالتزام بما تم إقراره من تعهدات والإطلاع على التعليمات قبل الحصول على التأشيرة، والالتزام التام بكافة التعليمات الصادرة بهذا الشأن حيث أن ذلك يساعد في تجنب أية مخالفة للأنظمة.
وفي سياق أخر، ترأس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاجتماع الذي عقده مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في قصر السلام بجدة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الذي عقده مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في قصر السلام بجدة، حيث ناقش عددًا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومنها التخطيط حيال رصد مستويات الأسعار لعدد من المنتجات في أسواق المملكة، وفق ما نقلته "واس".
كما شدد ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على الأدوار المهمة للوزارات والأجهزة الحكومية ذات الصلة بمراقبة التطورات الدولية بما في ذلك المتعلقة بسلاسل الإمداد، ومتابعة الأسواق ووفرة المنتجات ومستويات الأسعار، وحماية المنافسة العادلة وتشجيعها، ومكافحة ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة أو على مصلحة المستهلك.
إلى ذلك، اطلع المجلس على العرض المقدم من وزارة الصحة حيال المستجدات والتطورات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، وتضمن العرض تحديثاً للحالة الوبائية بعد قرار رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية، إضافة إلى مستجدات إعطاء اللقاحات، وأبرز الاستعدادات لموسم حج هذا العام (1443هـ) وحالة الوضع الوبائي دولياً.
كما تابع المجلس العرض الدوري المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط حيال تحليل فتح الأنشطة الاقتصادية وأثر جائحة كوفيد 19.
وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.
أخبار أخرى..
السعودية تستضيف مليون مسلم في أكبر موسم حج منذ تفشي الوباء
عادت شوارع مدينة مكة المكرمة تعج بمئات آلاف الحجاج بملابس الاحرام البيضاء الاثنين قبل انطلاق مناسك الحج هذا الاسبوع، بعد عامين شهدا تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
وفي ظل قيود مخفّفة للوقاية من كوفيد-19، تستعد المملكة الصحراوية لاستقبال مليون مسلم لأداء فريضة الحج، من بينهم 850 ألفا من خارج السعودية.
وقالت السلطات الأحد أن 650 ألف حج وصلوا حتى الآن.
اقتصر الحج في العامين الماضيين على سكان المملكة وحدها، لكن حجاج الخارج عادوا إلى المدينة هذا العام لملئ غرفها الفندقية، ما زاد من آمال أصحاب الأعمال في التعافي من الخسائر التي لحقت بهم خلال موسمي 2020 و2021.
ووضعت لافتات ترحيب بالحجاج في الشوارع والساحات الرئيسية والأزقة، فيما انتشر عناصر الامن بشكل مكثف في كل أرجاء المدينة.
وقال الحاج عبدالقادر خضر الآتي من السودان لوكالة فرانس برس "إنها المتعة بعينها"، مضيفا أنه يكاد لا يصدق بأنّه سيؤدي مناسك الحج هذا العام. وقال “انا مستمتع بكل لحظة هنا”.
في العام 2019، شارك نحو 2,5 مليون حاج من جميع أنحاء العالم في أداء المناسك التي يتوجب على كل مسلم قادر أن يؤديها مرة واحدة على الأقل.
لكن تفشي فيروس كورونا أجبر السلطات السعودية بعد ذلك على تقليص أعداد الحج بشكل كبير، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم مطعمين من داخل المملكة في عام 2021، في مقابل بضعة آلاف في عام 2020.