مصر.. مدبولي يوافق على زيادة بدل الصحفيين
صرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين المصري، اليوم الإثنين، بأنه بالتواصل مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، بخصوص تقرير زيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا لأعضاء نقابة الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، تتناسب مع ما اتخذته الحكومة من إجراءات مماثلة تخص بقية قطاعات العاملين .
وأضاف نقيب الصحفيين، أن رئيس مجلس الوزراء استجاب لهذا، ويجري حاليا دراسة نسبة الزيادة مع الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري.
وفي سياق آخر، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبر عن خالص التقدير لمساندة مصر الصادقة لبلاده امتداداً للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مثمناً في هذا الخصوص الجهود الحثيثة بقيادة الرئيس في دعم ليبيا، خاصةً عن طريق المساهمة في استعادة المؤسسات الوطنية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر لم ولن تدخر جهداً في دعم الشقيقة ليبيا بهدف إجراء المصالحة الوطنية ولم الشمل مع البعد عن اغي تجاذبات سياسية واستعداد مصر لتقديم أوجه الدعم اللازم في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد التوافق بشأن ضرورة أن يكون حل الأزمة الليبية نابعاً من الليبيين أنفسهم، مع التشديد على أن إجراء الإنتخابات هي السبيل الوحيد لتسوية الوضع الحالي، بالتوازي مع إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضـي الليبية لضمان تنفيذ أية تسوية سياسية.
وفي سياق آخر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا مع السيدة جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، التي تزور مصر على رأس وفد رفيع المستوى في أول زيارة منذ جائحة كورونا، وذلك بحضور عدد من مسئولي البنك من بينهم السيد ألفريدو أباد، المدير الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في مصر، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي.
العلاقات المتميزة بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، خلال المؤتمر الصحفي، على العلاقات المتميزة بين الحكومة وبنك الاستثمار الأوروبي، الذي يعد الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي، والشراكة طويلة الأمد التي بدأت منذ سبيعينات القرن الماضي، وتم خلالها تمويل أكثر من 110 مشروعًا بقيمة أكثر من 14 مليار يورو، نحو 53% منها تم توفيرها للقطاع الخاص و47% للقطاع الحكومي، منوهة بأنه رغم جائحة كورونا فقد ساهم بنك الاستثمار الأوروبي في توفير تمويلات تنموية دعمت جهود الدولة التنموية خلال عامي 2020 و2021.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن بنك الاستثمار الأوروبي، هو بنك المناخ لقارة أوروبا، كما أنه يرأس مجموعة بنوك التنمية متعددة الأطراف، وهو ما يشير إلى أهمية العلاقات المشتركة مع البنك، لدعم خطط الدولة التنموية 2030، وكذلك تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي في ظل رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 دعمًا لجهود الدولة للتحول الأخضر وتقليل انبعاثات الكربون، منوهة بأن جمهورية مصر العربية تعد أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي من خارج قارة أوروبا.
ولفتت إلى حرص الحكومة على تعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع مختلف شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام والأخضر، ويدعم التحول الرقمي، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تضع على رأس أولوياتها 3 محاور رئيسية أثناء تحديث الاستراتيجيات المشتركة مع شركاء التنمية هي دعم الاقتصاد الشامل، والتحول الأخضر، والرقمنة.
وذكرت أن المحفظة الجارية بين الحكومة وبنك الاستثمار الأوروبي، تضم العديد من المشروعات في مجالات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، ودعم نظم النقل المستدامة والذكية، لافتة إلى أن علاقة مصر مع شركاء التنمية تتميز بالصياغة الجيدة للمشروعات والعلاقات الوثيقة التي تدفع أكثر من شريك تنموي للمشاركة في تمويل المشروعات، وهو ما يظهر في مشروعات النقل لا سيما مترو الأنفاق.
وقالت السيدة جيلسومينا فيجليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن بنك الاستثمار الأوروبي يهتم بشكل كبير بمشروعات التغير والتكيف المناخي والتي تخدم انشطة العمل المناخي في مصر، وذلك قبل انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ COP27، مؤكدة حرص البنك واستعداداه الكامل للمشاركة وإنجاح هذه القمة.
وتابعت: يرأس بنك الاستثمار الأوروبي مجموعة بنوك التنمية متعددة الأطراف، ويعمل مع المؤسسات الدولية الأخرى جنبا إلى جنب لدعم المشروعات الخضراء والصديقة للبيئة في مصر.